صُنفت المعلومات المضللة كواحدة من ضمن أخطر 10 تهديدات عالمية تهدد البشرية، وفي منتصف2020 ازدهرت وانتشرت بشدة المعلومات المغلوطة الخاصة بـ(كوفيد-19) عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا هدفت الدراسة لمعرفة سلوك المصريين في البحث عن المعلومات التي تخص(كوفيد -19)، لما له من تأثير مباشر على زيادة وعي المواطن، وبالتالي الحد من الانتشار الوبائي للفيروس، مستخدمة في ذلك المنهج الميداني باعتباره من أكثر المناهج توافقًا مع موضوع الدراسة، حيث تم الاعتماد على الاستبيان كأداة أساسية باستخدام عينة كرة الثلج للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، وقد أظهرت الدراسة عدة نتائج أبرزها أن 92.4% من مجتمع الدراسة مهتم بمعرفة جميع الأخبار والمستجدات عن فيروس كوفيد- 19، واعتمد 57% من مجتمع الدراسة على الموقع الرسمي للحكومة المصرية (Care.gov)واتفق 72.2% أن الموقع ساهم في التوعية للحد من انتشار (كوفيد- 19)، هذا وقد وثق 75% من الجمهور تمام الثقة في جميع البيانات والإحصائيات الواردة في الموقع، بينما احتلت مواقع التواصل الاجتماعي المركز الثاني، يليها التليفزيون، ثم موقع منظمة الصحة العالمية، ثم أحاديث الأصدقاء ومجموعات واتساب، وجاء الراديو في المرتبة الأخيرة، كما توصلت الدراسة أن الذين يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي زاد استخدامهم لها بنسبة 37.5% عن استخدامهم العادي وذلك لمعرفة معلومات عن كوفيد- 19.