يعني البحث بالوقوف على معوقات استخدام تقنية المنارة بنماذجها الأربعة في المکتبات الجامعية المصرية – کأداة تسويقية إرشادية - مع طرح تصور مقترح لتوظيف التقنية بهذه المکتبات، ولتحقيق هذا الهدف فقد استند البحث إلي المنهج الوصفي التحليلي، وعني بتناول تقنية المنارة من حيث: الماهية، وآلية العمل، ومزاياها العامة، وتطبيقاتها في المکتبات، مع الدراسة التحليلية المقارنة بين نماذج تقنية المنارة بدراسة نماذج: أي بيکون (أبل) وأيدستون (جوجل)، وألت بيکون (Radius Networks)، وجيو بيکون (Tecno-World)، کما تم الوقوف على معوقات تطبيقها في المکتبات الجامعية المصرية قيد البحث، وقد مهد ما سبق لطرح مراحل مقترحة لتنفيذ تقنيات المنارة بالمکتبات الجامعية المصرية، عبر طرح ثلاثة مراحل هي: التخطيط، والتنفيذ، وفحص ومراجعة النتائج، تخللها علاج معوقات التطبيق.