تتناول الدراسة إلى جانبها النظريّ الذى يقدم لمفاهيم رخص المشاع الإبداعي من منطلق العلاقة بين حقوق الملکية الفکرية ورخص المشاع الإبداعي، ومدى توافق هذه الرخص بين حق المؤلف والإتاحة للمجتمع، وتدرج هذه الحقوق من التقييد إلى الإطلاق، وما يتصل بها من الاستخدام العادل والملک العام، وأنواع هذه الرخص وطبقاتها، وطرق الإتاحة، وطرق الحصول على المصنفات الخاضعة تحت رخص المشاع الإبداعي، والتعرض للوضع الدولي والعربي لاستخدام رخص المشاع الإبداعي، وأهم المنصات التي تتيح مصنفاتها وفقًا لهذه الرخص، وکان من أهم نتائجها: التأثير الإيجابي للمشاع الإبداعي على حقوق الملکية الفکرية، في حفظها، وتوافقها مع بيئة الويب، وعدم إحلال رخص المشاع الإبداعي محل حقوق الملکية الفکرية؛ بل هي امتداد لها، ومبنية عليها، وعدم إلحاق أية أضرار بحقوق المؤلف المعنوية عند نشر مصنفاته، وفقًا لرخص المشاع الإبداعي، وکان من أهم توصياتها: حث الجامعات المصرية والعربية على نشر مصنفات، ورسائل جامعية، ومقالات دوريات، لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، التابعين لها، تحت رخص المشاع الإبداعي، وضرورة الاهتمام، في التشريعات المصرية والعربية على إدراج رخص المشاع الإبداعي ضمن قوانينها، وتبنى المکتبات الوطنية، ووزارات الاتصال رخص المشاع الإبداعي، وإصدار النشرات بالمصنفات التي تدرج تحتها سنويًا.