1- ترجع معظم المشکلات التي يعاني منها الاقتصاد المصري إلي حرص معظم الأفراد علي تحقيق الشهرة والوصول إلي تحقيق أهداف الخاصة علي حساب المصلحة العامة للدولة، وفقدان ثقة المجتمع الدولي فيما يحدث داخل مصر من إضرابات ومشکلات فردية تنعکس بشکل سلبي علي الاقتصاد المصري 2- ربط سيدنا يوسف عليه السلام بين تفسير الرؤيا والتخطيط، وضح للملک کيف يمکن التعامل مع الأزمة المرتقبة من خلال التخطيط لها بأسلوب علمي جيد، جعل الملک يطلب منه متابعة تلک الأزمة بنفسه والتعامل معها، لإصلاح الاقتصاد المصري. 3- تميز التخطيط في الاقتصاد الإسلامي في مواجهة الأزمات التي يمکن أن يتعرض لها المجتمع بحيث يتم مواجهتها بأسلوب علمي وأخلاقي يقوم على التکافل والتضامن واتحاد الأفراد معا لمواجهة الأزمة. 4- للفکر الإسلامي فضل السبق والتميز عما کتب بعد ذلک في مجال التخطيط الاقتصادي. 5- هناک أسس وقواعد شرعية استمد منها التخطيط الاقتصادي في الإسلام کل ما يحتاجه حتى يقوم بالدور المنوط به جيداً. 6- يمکن من خلال الزکاة إحداث إصلاح اقتصادي يساهم بشکل فعال في الحد من مشکلات الاقتصاد المصري الناجمة من سلبيات ثورة 25 يناير 2011 م وغيرها. 7- الحمى تشريع اقتصادي ينظم ما يتعلق بملکية الأرض، وکذلک ما يتعلق بالانتفاع بها. وبالتالي يتميز عن غيره في الفکر الوضعي. 8- إن التخطيط الاقتصادي في الإسلام کواقع عملي تم بالفعل، وحدث على يد سيدنا يوسف عليه السلام عندما تولى إدارة شئون مصر ة في تلک الفترة، وأن هذه النماذج التي تم إعطاؤها هي مجرد أمثلة يمکن تطبيقها. 9- الاهتمام بالمقومات الخمس ينعکس بشکل إيجابي على موارد المجتمع المتاحة، ويسهم في نجاح التخطيط الاقتصادي في الإسلام ويحقق الاستقرار من خلال خطط الإصلاح القائمة علي الفکر الاقتصادي 10- التخطيط في الاقتصاد الإسلامي يمکن أن يؤدي دوره بنجاح إذا ما تم تفعيل قدرة الاعتماد علي الذات وعدم الاعتماد على الغير في تدبير احتياجات البلاد إلا في أضيق الحدود. 11- الرقابة الذاتية تعد من أهم السمات التي يتميز بها التخطيط الاقتصادي في الفکر الإسلامي وهذا ما يجعل التخطيط في الفکر الإسلامي صالحاً لأن يطبق في کل زمان ومکان و لما له من أثر مباشر علي تحقيق مصلحة الفرد والجماعة في وقت واحد.