1-   من المعلوم أن أحد النقاط الفاصلة فيما يرتبط بقرارات الإنتاج بالشرکة التى لديها تشکيلة من المنتجات، هى أى المنتجات ينتج وأيها ناقد وأيها يؤجل لوقت آخر أو يلغى من الخطة الإنتاجية.
2-   العوامل المتحکمة فى قرار المزج الإنتاجى يتمثل فى التکلفة المناسبة لقرار المزج وفى الطاقة الإنتاجية لأنشطة الشرکة التى غالباً ما قد يکون من بينها ما يشکل عائق أمام تلبية الإنتاج لاحتياجات السوق فى المدى القصير. ولذا فقد يتناول الباحث کيفية التکامل بين نظام تکلفة الأنشطة وفقاً للزمن وبين نظرية القيود لتحقيق أفضل مزج إنتاجى يعظم ربحية الشرکة.
3-   إذا کان نظام تکلفة الأنشطة وفقاً للزمن TDABC ونظرية القيود TOC يختلفان من حيث النظر للزمن فالأول يعتمد على التفکير فى المدى الطويل بينم الثانى يعتمد على الفکر فى المدى القصير فإن دمجهما معاً يحول هذا التعارض إلى تکامل حيث أن الضعف فى أحدهما يتم التغلب عليه بالقوة الموجودة بالاخر.
4-   أن عدم دقة معلومات تکلفة الإنتاج ربما تعود المديرين لاخيتار مزج إنتاجى لا يمثل أفضل مزج وهذا ما دعى الباحث إلى استخدام نظام تکاليف الأنشطة وفقاً للزمن لقياس التکلفة المرتبطة بقرار المزج وذلک للآتى:
(أ) زيادة حدة المنافسة السوقية ونمو حجم التکاليف غير المباشرة بالنسبة للتکلفة الکلية يتطلب نظام التکاليف الذى يحقق أکثر دقة لقياس تکلفة المنتج أو الخدمة وهذا ما يحققه نظام تکلفة الأنشطة وفقاً للزمن لأنه يتغلب على المشاکل المرتبطة بنظام تکلفة الأنشطة (ABC).
(ب) أن نظام تکلفة الأنشطة وفقاً للزمن TDABC يعترف بالطاقات العاطلة ويحدد تکلفتها على نظام تکلفة الأنشطة التقليدى ABC الذى يقوم على افتراض أن کل الموارد استخدمت بالکامل فى عمليات المنظمة.
5-   يحتاج قرار المزج الإنتاجى الذى يعظم ربحية الشرکة إلى تحديد التکلفة المناسبة للقرار وهى التکلفة المرنة ولذا يقسم تکلفة الأنشطة والأقسام إلى مرنة وغير مرنة.