في ختام هذا البحث أن يخرج بمجموعة من النتائج وذلک من خلال استعراضه للدراسات السابقة والإطلاع علي الإطار النظري للبحث..
تمثلت أهم النتائج فيما يلي:
1- إن الجودة تعني التحسين والتطوير المستمر في المدخلات يؤدي إلى جودة المخرجات للحصول على الاعتمادية.
2- تأکيد عينات بعض الدراسات علي عدد متوفر لإمکانيات المتمثلة في:
3- القاعات الدراسية الکافية،والمعامل المجهزة،والمکتبة المتخصصة، وبيئة جامعية ممتازة تساعد على الإبداع والابتکار.
4- معظم أعضاء هيئة التدريس يؤکدون أهمية العمل الجماعي وتبادل الآراء والأفکار.
5- هناک نقص وقصور في استخدام الأساليب الحديثة في التقويم وقياس الأداء.
6- إن تطبيق إدارة الجودة الشاملة تؤدي إلى تطوير وتحسين الأداء والمخرجات والحصول على الاعتمادية.
7- تدني تمويل البحث العلمي في الجامعات.
8- إصلاحات التعليم العالي سوف تعزز أيضاً من الکفاءة والجودة.
9- يمکن أن يؤدي تحصيل مصاريف ورسوم التعليم العالي أيضاً إلى استعادة ميزانية التعليم لتوازنها من أجل معاملة التعليم قبل الجامعي علي نحو أکثر إنصافاً فعلي الرغم من أن نصيب التعليم العالي من إجمالى عدد الطلاب في منظومة التعليم لا يتجاوز 12% يحصل التعليم العالي علي حوالي 28% من الإنفاق العام علي التعليم ويزيد هذا بکثير عن المعايير الدولية, إذ تصل نسبة نصيب الطالب من الإنفاق في التعليم العالي إلى نسبة نصيبه من الإنفاق في التعليم قبل الجامعي إلى 3.2 علماً بأن المتوسط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 1.1 ويتسبب هذا التحيز في الإنفاق إلى تفاقم مشکلات الجودة في مراحل التعليم قبل الجامعي التي تشهد قدر کبير من عدم المساواة وتشهد توجيه الطلاب الأفقر إلى مسارات لا تؤدي إلى التعليم الجامعي.
10- بدء مسار العدالة في التعليم العالي: إن مجانية التعليم العالي إنما هي سياسة مصممة لتحقيق تکافؤ في فرص الالتحاق بالتعليم العالي وبدلاً من تحقيق الهدف المقصود منها أدت هذه السياسة إلى عدم تکافؤ شديد في الفرص وضعف معدلات الالتحاق بالتعليم العالي بين الفقراء, ونظراً لعدم تکافؤ الفرص الشديد في منظومة التعليم قبل الجامعي.