Subjects
-Tags
-Abstract
فقد اقتضت حکمة الله سبحانه ألا يکون الکمال إلا له؛ فلا مُعَقِّب لحُکْمه، والکمالُ في غيره منقوص، وکذا التعقيب عليه مظنون ومقدور.
ومن الأشياء التي يعتريها النقص والتقصير، تحقيق الکتب؛ إذ إنها عمل بشري، مظنّة السهو والتقصير، فمهما قام المحقق على تحقيقه بالتعاهد والمراجعة؛ فلا بدّ فيه من الخطأ والزلل.
ومن الکتب القيِّمة التي تزخر بعلوم اللغة وغيرها خاصّة علم الطِّبّ، کتابُ الماء لأبي محمد الأزدي(ت456هـ).
هذا الکتاب النفيس قد صدر عن وزارة التراث والثقافة بسلطنة عُمان، حققه دکتور هادي حسن حمودي.
وقد بذل المحقق الکريم في تحقيقه جهدًا کبيرًا، وأضاف إلى المکتبة العربية سِفْرًا عظيمًا من أسفارها القيِّمة، لکنني في أثناء قراءتي الکتاب في طبعته الثانية (1436هـ-2015م، وهي أحدث طبعة للکتاب قبل کتابة البحث) قد لفت نظري کثرة الأخطاء في التحقيق؛ لذا عزمتُ کتابة بحث لغوي أستدرک فيه تلک الأخطاء، واقتصرت على مقدمة
DOI
10.21608/jsfs.2020.152686
Link
https://jsfs.journals.ekb.eg/article_152686.html
Detail API
https://jsfs.journals.ekb.eg/service?article_code=152686
Publication Title
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها
Publication Link
https://jsfs.journals.ekb.eg/
MainTitle
استدراک على تحقيق کتاب الماء لأبي محمد الأزدي (ت456هـ) مقدمة التحقيق والجزء الأول من الکتاب نموذجًا