يحاول هذا البحث التأصيل لجمع المواقف والمحاورات التي بنيت على الذکاء اللغوي  وبيان أثره في دحض حجة المخالف أو حل الإشکال العلمي أو تفاوت العقول في الفهم ، وقد انتقى البحث مجموعة من هذه المواقف التراثية وصنفها وفق مستويات اللغة ، مضيفا إلى المستويات المشهورة المستوى التداولي والمستوى الخطي معلقا عليها أحيانا ومکتفيا في أحايين أخرى بذکر الموقف لما يوحيه  من معاني يحسها کل قارئ، وحتى لا يطول البحث، وقد صدر البحث مبحثا عن الذکاء وأهميته وسبل تحققه، ومظان هذه المواقف، وانتهى البحث إلى نتائج عديدة کان من أهمها أن أمة العرب أمة عرفت بالذکاء والفطنة وهذا ما يظهر في بنية کلامها ويشهد به تراثها