من سنن الله – تعالى- في الناس عبر التاريخ أن جعلهم مختلفين في أشياء کثيرة :في ألسنتهم وألوانهم ، في طبائعهم وميولهم ، وفي آرائهم . ومن يختلف معک في الدين هو:اليهودي والنصراني والمشرک..الخ. ولأن التعايش السلمي أمر به القرآن الکريم والسنة النبوية، فقد أصبح أهم أرکان سياسة الدولة الإسلامية تجاه غير المسلمين، وأحد أرکان الحضارة الإسلامية. أهمية هذا البحث: هدف البحث  أن يقلل من مظاهر الکراهية والتعصب الذي تفعله   بعض الجماعات المتطرفة،ويؤکد على قيمة المواطنة والتعايش المشترک بين أبناء المجتمع، ويواجه أفکارًا بعيدة عن سماحة الأديان، وإنه فرصة لنشر ثقافة التعايش والتسامح بين الناس، دون النظر لدينهم أو لونهم .