السورنامة فن من فنون الأدب الترکي الديواني، بدأ مع بدايات القرن الخامس عشر الميلادي، العاشر الهجري، واستمر حتى عصر التنظيمات، کانت السورنامة تتناول الاحتفالات التي تتم في القصر العثماني، سواء حفلات زواج، أو حفلات ختان. وتناول البحث التعريف بالسورنامة، وأنواعها من حيث الشعر والنثر، أو القصائد التي کانت تصف حفل زواج، أو ختان، وتقع ضمن عمل أدبي آخر، واستعرض البحث أهم أعمال السورنامة في الأدب الترکي، وأماکن حفظها، وتحليل لأسلوبها الأدبي واللغوي، وتعريف بالشاعر سيد وهبي صاحب مخطوطة سورناﻤﮥ وهبي، التي هي موضوع البحث، وشخصيته الأدبية، ووصف مادي للمخطوطة وأماکن حفظها، وعرض لأهمية السورنامة من الناحية الأدبية والتاريخية والثقافية، وأهميها من ناحية الفولکلور، ودراسة وصفية للاحتفالات التي تمت بمناسبة ختان الأمراء سليمان ومحمد وبايزيد ومصطفى أبناء السلطان أحمد الثالث، والتي استمرت خمسة عشر يومًا وليلة، ووصف للألعاب النارية والرياضية والغرائب، ووصف الموائد التي کانت تُنصب للحاضرين، والهدايا التي کانت تُقدم للسلطان أو الأمراء، واستعراض المواکب وغيرها، من خلال مخطوطة (سورناﻤﮥ وهبي).