هذا بحث بعنوان"الوقف والابتداء بين الکفاءتين النحوية والتداولية من خلال علل الوقوف للسجاوندي(ت560هـ)"يهدف إلى بيان الدورالوظيفي التواصلي الذي يقوم به الوقف والابتداء في فهم النص القرآني من خلال الأداء، هذا الدور لا تکفي فيه کفاءة القواعد النحوية في إبرازه وإنما يوجد إلى جانبها کفاءات تداولية وتواصلية منها القصد والمقام والعوامل الصوتية کالتنغيم وغيرها متبعا في ذلک المنهج الوصفي التحليلي، وتوصل البحث إلى أن السجاوندي امتلک هاتين الکفاءاتين: النحوية، والتداولية التواصلية من خلال حرصه على القصد والمقام حيث إنه رفض وقوفا وابتداءات وافقت قواعد اللغة المنصوص عليها إلا أنها غير موافقه للقصد والمقام، کما أنه أدخل العوامل غير اللغوية کالتنغيم في التوصل إلى القصد.