موضوع الدراسة هوالنص الشعرى " الثعلب لا يأکل حنطة " للشاعر نصَّار عبد الله، وهونص شعري ضمن مجموعة نصوص شعرية يتضمنها ديوانه " قصائد للصغار وللکبار ". يعتمد البحث على دراسة النص دراسة بنيوية؛ لتحديد عناصره ومکوناته بهدف رصد مواطن الائتلاف والاختلاف التي اتفق فيها هذا الجنس الأدبي (الشعر) مع غيره من الأجناس الأخرى (القصة ـ المسرحية)، أواختلف عنها. وقد ثبت من خلال الدراسة التطبيقية على بنية هذا النص الأدبي، أن الجنس الأدبي مرن، وفى حالة دينامية تجعله ينفتح على أجناس أدبية أخرى، وقد تماسّ هذا النص مع جنسين أدبيين آخرين هما: القصة، التي تحققت عناصرها في النص، من خلال وجود الشخصيات، وفضاء المکان والزمان، والأحداث ذات الطابع القصصي المتتابع، وکذلک المسرحية، التي تحققت عناصرها في النص، من خلال وجود الصراع والحوار، إلى جانب عناصر النص الشعرى، وأهمها الإيقاع والصورة، کما اتفقت هذه الأجناس الثلاثة في الطابع الرمزي العام للفکرة