Subjects
-Abstract
أما بعد: فإنّ عنوان هذا البحث: مسائل عقدية مستخرجة مِن قوله تعالى ﴿أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ﴾، وهو يبحث عن المسائل العقدية المستخرجة من الآية الكريمة، ومن هذه المسائل: أن الآية فرَّقت بين الخلق والأمر، وبيَّنت أنَّ القرآن كلام الله غير مخلوق، وأنَّ الله عزَّوجلَّ متصف بصفة الحكمة، وأنَّه تعالى متصف بالصفات الفعلية الاختياريَّة، وأَنَّأسمائهالحسنى توقيفيَّة. كما أنَّ الآية الكريمة ﴿أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ﴾ وضَّحت العلاقة بين توحيد الربوبيَّة والأوهيَّة، وأَنَّ أَمره -عز وجل- نوعان: أمر كوني قدري، وأمر ديني شرعي، ونفت إِيهام التعارض بين القدر والشرع. وأثبتت أَنَّ اللهَ تعالى خالق أفعال العباد، وأن التدبير والتأثير في هذا الكون لله وحده لا شريك له، وأنه ليس لأحد الحق في الاعتراض على الله تعالى، وأَنَّه تعالى متفرِّد بالتشريع، وأنَّ الشفاعة لله وحده لا شريك له.وأظهرت وجوب متابعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وطاعته فيما أمر ونهى. وصلي اللهم على نبيَّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
DOI
10.21608/fisb.2022.281097
Keywords
الله, الخلق, الأمر, الأسماء والصفات, الربوبيَّة, الألوهيَّة
Authors
First Name
محمد بن علي محمد
MiddleName
-Affiliation
كلية الشريعة والقانون، جامعة جازان، المملكة العربية السعودية
Email
ma-alomar@jazanu.edu.sa
Orcid
-Link
https://fisb.journals.ekb.eg/article_281097.html
Detail API
https://fisb.journals.ekb.eg/service?article_code=281097
Publication Title
مجلة کلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان
Publication Link
https://fisb.journals.ekb.eg/
MainTitle
مسائل عقدية مستخرجة مِن قوله تعالى: ﴿أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ﴾