استخدمت 8 مقاييس للجسم لعدد من الأغنام المصرية (10 حوالى من الأوسيمى، والبرقى والرحمانى) عند عمر الذبح (12 شهر) وذلک للتنبؤ بوزن الجسم الحى ووزن الذبيحة الساخن وأوزان قطعيات الذبيحة المختلفة. وجد معامل ارتباط موجب ومعنوى بين محيط الفخذ لحوالى الأوسيمى والبرقى والرحمانى ووزن الفخذ فى ذبائحهم. للتنبؤ بوزن الجسم فى حوالى الأوسيمى، يجب أن تشمل معادلة الإنحدار على محيط البطن وطول الجسم بدقة تنبؤ 93%. فى حين اشتملت معادلة الإنحدار على محيط الصدر وعمق الصدر ومحيط البطن ااتنبؤ بوزن الذبيحة الساخن لحوالى الأوسيمى، حيث بلغت قيمة معامل التحديد (أر) 97%. فى غضون ذلک، ساهم طول الجسم بمفرده بنسبة 47% و 59% فى الأختلاف فى وزن الجسم ووزن الذبيحة الساخن على التوالى لحوالى البرقى. کان محيط الصدر هو أفضل مقياس فردى للتنبؤ بوزن الجسم ووزن الذبيحة الساخن لحوالى الرحمانى حيث کان مسئولًا بمفرده عن 86% و 90% من الأختلافات فى هذه الأوزان على التوالى. يجب أن تحتوى معادلة الإنحدار على محيط الفخذ للتنبؤ بوزن الفخذ فى کل من ذبائح الأوسيمى والبرقى مع دقة تنبؤ 67% و 60% على التوالى. کان أرتفاع الجسم فى حوالى الرحمانى مسئولًا عن 57% من الأختلاف فى وزن الفخذ فى الذبيحة. کان عمق الصدر هو المتغير الفردى المستخدم فى التنبؤ بوزن الکتف فى ذبائح الأوسيمى (0.72 =أر2)، فى حين کان طول الجسم هو المتغير الفردى الذى اشتملت عليه معادلة الإنحدار للتنبؤ بوزن الکتف فى ذبائح حوالى البرقى=أر2) (0.70). تم استخدام مقياسين للجسم (أرتفاع الجسم وعمق الصدر) للتنبؤ بوزن الکتف فى ذبائح الرحمانى بدقى تنبؤ 93%. من الجدير بالذکر، أن جميع مقاييس الجسم المستخدمة فى هذه الدراسة للتنبؤ بوزن الجسم ووزن القطعيات الذبيحة کان لها معاملات إنحدار موجبة.