استخدم 30 حولى من السلالات المحلية (10 حوالى من کل : الأوسيمى، والبرقى، والرحمانى)، عمرهم 12 شهر عند الدبح، لدراسة تأثير السلالة ووزن الجسم على مقاييس الجسم وصفات الدبيحة. کلن محيط الصدر ومحيط البطن لحوالى البرقى أعلى معنويًا (أحتمال أقل من 0.05) من تلک فى حوالى الأوسيمى والرحمانى. أما وزن الکبد فکان أثقل معنويًا (أحتمال أقل من 0.05) فى حوالى البرقى عنه فى حوالى الأوسيمى والرحمانى. تفوقت ذبائح الأوسيمى معنويًا (أحتمال أقل من 0.05) على ذبائح البرقى والرحمانى فى مخزون الدهن الکلى. فى حين کانت ذبيحة البرقى الأقل معنويًا (أحتمال أقل من 0.05) فى محتوى الدهن. يرجع تفوق سلالة الأوسيمى فى مخزون الدهن الکلى إلى أحتوائها أثقل ذيل دهنى (لية). وطبقًا لذلک، کان وزن الذبيحة الساخن أعلى فى الحوالى الأوسيمى (26.1 کجم) يتبعها الحوالى البرقى (25.8 کجم). فى حين أنتجت الحوالى الرحمانى أقل وزن ذبيحة ساخن (24.3 کجم) بفارق معنوى (أحتمال أقل من 0.05). وهکذا، فقد وجد أن نسبة التصافى کانت الأعلى (أحتمال أقل من 0.05) لذبيحة الأوسيمى (56.2%) مقارنة بذبائح البرقى (53.3%) والرحمانى (53.1%). ومع ذلک، سجلت أعلى أوزان لقطعيات الذبيحة لحوالى البرقى (الفخذ، والقطن، ومنطقة الضلوع، والصدر، والکتف، والرقبة، والخاصرة) مقارنة بأوزان نفس القطعيات فى ذبائح الأوسيمى والرحمانى. من ناحية أخرى، کان اوزن جسم الحوالى تأثيراُ إيجابيًا وعالى المعنوية (أحتمال أقل من 0.01) على کل مقاييس الجسم وعلى أوزان کل الأعضاء الداخلية (باستثناء الطحال) وعلى وزن الذبيحة الساخن وعلى أوزان قطعيات الذبيحة جميعها. وفى غضون ذلک، لم يکن للسلالة ولا لوزن جسم الحولى أى تأثير معنوى على مساحة العضلة العينية. يستنتج من ذلک أن حوالى البرقى المرباة تحت نظام الإنتاج المکثف تنتج أفضل ذبائح بأقل محتوى دهنى.