التصوير التجاري هو فرع من فروع التصوير الفوتوغرافي مع مراعاة بعض العناصر الغير متواجدة في الأعمال الفنية مثل احتياجات الاعلان والغرض والأنماط المتواجدة في الوقت الحالي.
عادة ما نشاهد هذه النوعية من الصور في الکتالوجات والکتيبات والإعلانات في الصحف، والمجلات، ووسائل الاتصال الالکترونية، فهى غالباً للتسويق لمنتج ما فمن المتوقع لها أن تکون صور واقعية، ولکن لابد ايضاً أن تکون ذو شکل يعطى انطباع جيد للمشاهد، وهو ذلک الحال مع تصوير إعلانات الأطعمة فلابد أن يظهر الطعام جميلاً وخالياً من الشوائب و العلامات غير المستحبة، لتترک الصورة أثر يشد حواس المشاهد وتدفعه إلى الرغبة في تذوق ذلک الطعام. ولکن عند وضع الأطعمة أمام الکاميرا تظهر عيوب قد تکون غير ملحوظة بالنظر تماماً، فمن المؤکد أن صورة الاطعمة التي نراها في المجلات والکتب والاعلانات قد حصلت على بعض التدخلات من المصور الذي يتمتع بالخبرة في العمل مع الاطعمة المختلفة من اجل ان يبدو کل شئ مثالي. فالتصوير بشکل عام تدخل فيه العديد من التکنولوجيا من حيث التصوير وما بعد التصوير إلا أن التصوير الاعلانى و خاصة الأطعمة لابد أن تکون طبيعية بنسبة کبيرة ليقتنع المشاهد انها حقيقية فلذلک يجب توظيف التصوير، والتقنيات الحديثة المستخدمة فيما يخدم جماليات الصورة. مما جعل المصور في حاجة دائمة لاستغلال کل العوامل الاساسية أثناء التصوير لخدمة العمل من خلفيات، وأدوات، وترتيبات، واضاءة. تمتلک الإضاءة القدرة على تشکيل ما نشعر به، ومحاکاة مصادر الإضاءة الطبيعية في جميع أوقات اليوم. حيث يستخدم المصور البارع الاضاءة للتعبير عن طبيعة الموضوع بشکل فني وجمالي يعزز من خصائص الطعام.عندما نستخدم مصدرين اضاءة متطابقان على سطحين مختلفين تبدو النتائج مختلفة تمامًا فتغير الموضوعات المختلفة تنسيق الضوء بطرق مختلفة وبذلک يلعب الموضوع دورًا نشطًافي التحکم في شکل الضوء عليه. کما أن دراسة اتجاهات الاضاءة وطرق التجسيم وکيفية استخدام اللون لتحقيق العمق والتوازن وإبراز مواصفات الطعام بشکل أکثر تمييزاً .