تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي أحد الوسائل الترويجية الهامة التي تعمل على تنمية القطاع السياحي, وهي أداة سيکولوجية تقدم الخدمات بطريقة ذکية مقنعة, ومع تزايد اهتمام الدول في القطاع السياحي ازدادت المساعي في تنمية وتطوير الاعلانات المدفوعة والممولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بصورة کبيرة لما تمتلکه من منافع اقتصادية واجتماعية وسياسية روجت وحققت زيادة في سريعة في عرض الصور والعروض بطريقة أکثر اثارة وفاعلية, ولان مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي هم کافة شرائح المجتمع مما يجعل الاعلان واحد من أهم وأنجح طرق التسويق. وفي ظل الثورة المعلوماتية والتطور التکنولوجي الذي اجتاح العالم لم تعد السياحة نشاط ترفيهي ووسيلة للتسلية, بل أصبحت صناعة قائمة لها أهدافها وأبعادها في الاقتصاد في کثير من دول العالم وأداة للثقافة في المجتمعات المتقدمة, لذا تسعي الدول لتشجيع السياحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأنها تحظى بمصداقية ووسيلة ترويج فعالة, وفي هذا البحث سأتناول بالتدقيق والتحليل دور وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للسياحة وتم اختيار " الفيس بوک وتيک توک وانستغرام " کونهم تطبيقات حديثة أحتلت مراکز عالية في عدد المستخدمين لما لهم أهمية وسطوه على الأفراد والمجتمعات, ولاستخدامهم الواسع في العالم الافتراضي من خلال تبادل المعلومات والمعارف وتأثيره البالغ في الترويج السياحي.
أهداف البحث
- التعرف على دور التيک توک والفيس بوک والانستغرام في تعزيز الترويج السياحي.
أهمية البحث :
يستمد هذا البحث أهميته فيما يلي :
- توظيف التقنيات والتکنولوجيا الحديثة في الترويج السياحي.
- قد تفيد الباحثين وطلبة الدراسات العليا من خلال فتح آفاق ومجالات بحثية مرتبطة في کيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج السياحي.
- قد يسهم البحث في تشجيع الشرکات السياحية على الاهتمام بالترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي للبرامج السياحية وتحفيز المواطنين على ممارسة السياحة الداخلية عوضا عن الخارجية التي تهدر العملات الصعبة وتلحق الخسائر باقتصاد البلد, وتفقده المئات وربما الآلاف من فرص العمل.
الکلمات المفتاحية: الترويج السياحي، وسائل التواصل الاجتماعي، متحف الحضارة بالقاهرة، طريق الکباش بالأقصر.