الملخص
يتناول هذا البحث تجربة فنية تجمع بين الفن الجميل والفن التطبيقي، وتطبيق تکنولوجيا الواقع المعزز، کانت نقطة البداية من خلال تبنى قضية "الرفق بالحيوان" موضوعًا لتوعيه الجمهور وتثقيفه، حيث استخدم فن النحت الخزفي من خلال قطعه فنيه تم نحتها ومعالجتها لونيا خصيصا للتعبير عن مضمون رساله التوعية مع تکنولوجيا الواقع المعزز لتصميم اعلان داخلي "غير رسمي" للخدمة العامة حيث يمکننا من خلال هذا المفهوم الإبداعي فتح قناة اتصال لبث رسائل توعية متعددة من الجهات والهيئات المحلية والعالمية للجمهور، وللتدليل علي برهنه هذا المفهوم علميا قام الباحثان بتصميم استبيان لاستقصاء وقياس مدى جاذبية الفکرة الإبداعية والانطباعات لدى المتلقي، ومدي قبولً التجربة في الأوساط الفنية والأکاديمية والسوقية؟
حيث تم توجيهه للمصريين والکوريين والصينيين إلکترونيا حيث طبقت الدراسة على عينة استکشافية تکونت من 50 مشارکا من مصر، وکوريا الجنوبية، والصين. وتم اختبار الاستبانة المستخدم من خلال التحقق من ثلاثة عناصر إحصائية: صحة الاستبانة، مصداقية الاستبانة، والاتساق الداخلي للاستبيان.
ثم تم تطبيقه على العينة النهائية والتي تتکون من 74 مشارکا من الثلاث جنسيات السابق ذکرها. حيث استخدم الباحثان مقياس ليکرت الخماسي، الحزمة الإحصائية SPSS اصدار 22.
ومن وجهة نظر افراد العينة:
وجد الباحثان أنه ليس من الضروري شعور متلقي الإعلان بالمتعة الجمالية بناءً على جمال العمل الفني (النحت الخزفي) المستخدم في الإعلان الداخلي، ومع ذلک، فإن انطباع متلقي الإعلان الداخلي للخدمة العامة (PSA) والمدمج به تکنولوجيا الواقع المعزز لديه وعي وقبول للفکرة في الإعلان من خلال المتعة الجمالية.
ولم يؤثر متغير الجنس على انطباع المعلن إليهم باستخدام الواقع المعزز والنحت الخزفي في الإعلانات الداخلية للخدمة العامة؛ أيضا، هناک تأثير للجنسيات بين المجموعات الثلاث (المصرية، الکورية، الصينية) على الإعجاب بفکره استخدام تکنولوجيا الواقع المعزز والنحت الخزفي في الإعلانات الداخلية للخدمة العامة.
کما وجد الباحثان أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسية المصرية والکورية لصالح الجنسية المصرية. کما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسية المصرية والصينية في الاستبانة.
کما أکد البحث عدم وجود فروق بين المجموعات الثلاث (الطلاب، والمحترفون، وأعضاء هيئة التدريس) في الإعجاب وقبول فکرة استخدام تکنولوجيا الواقع المعزز والنحت الخزفي في الإعلانات الداخلية للخدمة العامة.