الملخص

للرسوم المتحرکة أهمية کبيرة حيث أن الرسوم المتحرکة تشکل متعة للأطفال، وعن طريقها يکتسب الأطفال قيما رفيعة وصفات حميدة ، فالطفولة تتشکل عندها الشخصية الإنسانية، ويصعب تغيير الجوانب السلبية فيها فى الکبر، وقد تتناول بعض الرسوم المتحرکة الأجنبية عادات وسلوکيات غربية غير مقبولة بالعالم العربي، ومشاهدتها ضرر على الأطفال .
لذلک يحس البحث التشجيع على أنتاج رسوم متحرکة ذات طابع عربي شرقي يُزيد من الأرتقاء بالبعد الفکري الثقافي وکيفية توظيف المعالجات الجرافيکية المختلفة في أنتاج أشکال متعددة للرسوم المتحرکة وتأثيرذلک على المستقبل .
لُخصت الدراسة في دراسة تحليلية لبعض نماذج من الرسوم المتحرکة ذات الطابع الشرقي والمعالجات الجرافيکية لها ومراحل التطور التي مرت بها وأثر تلک النماذج على المُستقبل ( الأطفال) وکيفية العمل لمواکبة الغرب في تقدمهم لانتاج ذلک النوع من الرسوم .
مشکلة البحث
يعتبر تصميم الرسوم المتحرکة المستلهمة من البيئة العربية الشرقية قضية وظيفية وجمالية ويلاحظ التغافل عن هذا الدور المؤثر لها في توصيل محتوى فکري ذو هوية عربية. ونتيجة القصور المعرفي وعدم التخصصية في هذا المجال و أيضا فقرالمعرفة بالمعالجات الجرافيکية ودورها في إثراء مجال الرسوم المتحرکة نتج عن ذلک اعمال فنية تتصف بالضعف والرتابة وعدم تحقيق الطابع العربي المميز. و من خلال هذا البحث تسعي الباحثة إلى الاجابة على التساؤالت التالية :
1-.کيف يمکن الاستفادة من البيئة المصرية العربية کمصدر استلهام لتصميم الرسوم المتحرکة؟
2- ما مدى تأثير الرسوم المتحرکة في توصيل محتوى فکري ذو هوية عربية من خلال توظيف المعالجات الجرافيکية المختلفة ؟

هدف البحث:
1- دراسة تحليلية لبعض نماذج من الرسوم المتحرکة ذات الطابع الشرقي والمعالجات الجرافيکية لها ومراحل التطور التي مرت بها وأهميتها في الإرتقاء بالذوق العام عند المتلقي.
2- التعرف عن الدور البالغ الأهمية للرسوم المتحرکة في توصيل تراث الشرق وثقافتهم إلي ذاکرة الأجيال التالية .

الکلمات المفتاحية : الرسوم المتحرکة ذات الطابع العربي الشرقي ، المعالجات الجرافيکية ، التأثير البصري.