يعد الأعلان من الرسائل البصرية وشکلاً من أشکالها فهي حلقة تواصل بين المرسل والمتلقي بذلک تأخذ على عاتقها أقناع المتلقي والأخذ به في أقتناء السلعة أو الخدمة لما يظهرهُ من أثر بتنوع السياق الشکلي والإقناعي للإعلان وما فيه من ميزات تنتج من خيال وأبداع وأبتکار المصمم أضافة الى أستخدام البرامج التکنولوجية المعالجة الإخراجية .لذا فالمصمم عليه أن يتبع خطوات متقنة ومدروسة لتحقيق الأقناع والاخذ بأهتمام المتلقي وتحقيق رغبته أذ حددت الباحثتان مشکلة البحث بالتساؤل التالي ) ما هو تنوع السياق الشکلي والإقناعي المتجسدة بنية التصميمية في الاعلان الرقمي) بأعتماد الناحية التقنية .وأتباع الأسلوب العلمي المتطور في تصميم الإعلانات وخاصة التقنية الطباعية وأتساق الأقناع الشکلي والإقناعي للإعلان الرقمي .فالمتلقي لم يعد ذلک الشخص الذي يستطيع الوصول الى رغبته بسهولة وشد أنتباههُ ودفعه الى الشراء عن طريق تصاميم بسيطة وسريعة. اذ أصبح الأعلان عملية إبداعية وإقناعية متقنة .وهنا يأتي دور المصمم الذي فتح المجال للأعتماد على البرامج الرقمية المتطورة وأساليب فنية عالية عن طريق التنوع الشکلي والإقناعي عن طريق الاسلوب والالوان واستغلال الفضاءات التصميمية بشکل مدروس الرقمي .فالمتلقي لم يعد ذلک الشخص الي يستطيع الوصول الى رغبته بسهولة وشد انتباهه ودفعه الى الشراء عن طريق تصاميم بسيطة وسريعة. دخلت التکنولوجيا کعامل اساسي في تصميم الاعلان لتوفير الوقت والجهد واخراج تصاميم مبهرة ومؤثره بالأعتماد على اسس وسياقات جيدة اذ اصبح الأعلان عملية ابداعية وإقناعية متقنة. وبذلک حدد البحث بثلاث مباحث المبحث الاول حيث تم أستعراض مشکلة واهمية وهدف البحث وتحديد المصطلحات ،والمبحث الثاني تضمن الاطار النظري ، اما المبحث الثالث أفرد الإجراءات المتبعة لمنهج البحث الوصفي التحليلي، ومجتمع البحث وتحليل العينة أما المبحث الرابع فلقد تم أستعراض النتائج والأستنتاجات والتوصيات والمقترحات والمصادر.