يعد الفن المرئي مجالًا فريدًا لأنه يمتلک القدرة على تثقيف المجتمع من منظور التنوع. تقدم الأنشطة الفنية ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد تجارب فنية مختلفة ومهارات فنية وتأثيرًا إبداعيًا وتفکيرًا نقديًا لأنها تتطلب مهمة وحواس مختلفة خلال هذا النشاط خصوصا الأطفال، حيث أن سلوک المستهلک للأطفال هو مجال تم الاهتمام به مؤخرًا من خلال التسويق وعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم التربية والسبب هو فهم أن الطفل جزء مهم له تأثير على تسوق الأسرة. خاصة تفاعلاته مع الفن وکيف يمکن تحويل نشاطه المحبوب إلى تصميم أزياء ، لذلک نختار في هذا البحث فنون الأوريجامي وهي فن طي الورق ، وهو مرتبط بالثقافة اليابانية. في الاستخدام الحديث ، تُستخدم کلمة "أوريغامي" کمصطلح شامل لجميع ممارسات الطي ، بغض النظر عن ثقافتهم الأصلية. الهدف هو تحويل ورقة مربعة مسطحة إلى منحوتة نهائية من خلال تقنية الطي والنحت دون استخدام القص أو الغراء أو العلامات على الورق. لفت هذا الفن القديم انتباه مصممي الأزياء لجمال وأصالة هذا الفن. حيث يبحث مصممو الأزياء دائمًا عن اتجاهات وتقنيات جديدة يمکن تطبيقها على الملابس بشکل عام وملابس الأطفال بشکل خاص ، لذلک يرکز هذا البحث على کيفية الاستفادة من بعض تقنيات الأوريجامي التي تمثل ثقافة قديمة في جزأين وهما ، الاستفادة من المشاعر الفنية للأطفال في استخدام الأوريجامي کنشاط محبوب في قلوبهم وتوظيف أعمالهم الفنية الورقية لتصميم ملابس مناسبة للفئة العمرية 4-10 سنوات. حيث تم تنفيذ أکثر من 20 شکلاً من أشکال الأوريغامي بالأوراق الملونة من قبل الأطفال ، وتم استلهام وتنفيذ سبعة تصميمات ملبسية لنفس ذات الأطفال وتم عمل جلسة تصويرية بأعمال الأوريجامي الخاصة بالأطفال محل الدراسة.