الدراما ومکوناتها والضوابط الفنية وفلسفة القراءة المرئية للدراما التلفزيونية الاجتماعية (

مقدمة: الدراما لها أشکال مختلفة من عصر إلى عصر ، بما يتناسب مع التطور الطبيعي والمجتمع ومع ما ينتج عن هذه الحرکات الاجتماعية من حيث الفکر والقيم ، وهذا ليس مستغربا إذا أخذ المجتمع بعين الاعتبار أن فن المسرح ينبثق الفنون وترتد إليها ، والدراما فن تعبير. مع قدرة الإنسان منذ بداية الخلق على التعبير عن نفسه ومکونات بيئته الطبيعية والوطنية.
مشکلة البحث: تکمن مشکلة البحث في التساؤل وهو (هل ما يتم تقديمه من الدراما التليفزيونية الاجتماعية يحقق الهدف الذي حدده له المشاهد؟) أم بطريقة أخرى هل الطريقة التي يستقبل بها المشاهد؟ يختلف المحتوى المرئي الذي تقدمه له الدراما التليفزيونية الاجتماعية باختلاف طريقة المشاهد لثقافته وأفکاره. هدف البحث: يهدف البحث إلى محاولة تصحيح المسار بين طريقة إنتاج الدراما التليفزيونية الاجتماعية من خلال القراءة المرئية وطريقة استقبال المشاهد لهذه المحتويات المرئية ، مما يعمل على رفع مستوى الدراما التلفزيونية.
أهمية البحث: تتمثل في محاولة تقنين المحتوى المرئي الدرامي ومحاولة فهم کل من منتجي الصورة الدرامية بالطريقة التي تترجم بها المشاهد هذه المضامين المرئية للصورة الدرامية وتوضيح الفرق بين (کلمة). والصورة) ، أي السيناريو والصورة المرئية المقدمة.
أسئلة البحث:
1- هل الصورة التليفزيونية الدرامية تعتبر احيانا حجب للواقع؟
2- هل تفقد الصورة الدرامية التلفزيونية ارتباط المشاهد بالواقع؟
3- هل الصورة الدرامية التلفزيونية تؤکد الارتباط بين المشاهد والواقع؟
4- هل الصورة الدرامية في العمل التلفزيوني تعتبر انعکاس ومحاکاة للواقع؟
5- هل الدراما المصرية بحاجة إلى تصحيح لخدمة القيم المجتمعية المصرية والارتقاء بها؟
6- إذا تعامل صناع الدراما مع اللغة المرئية للعمل الفني بشکل جيد ، فسيؤثر ذلک على المعاني الدرامية التي تصل إلى المشاهد. ؟
7- هل تختلف طريقة استقبال المشاهد للمحتويات المرئية للدراما باختلاف ثقافة المشاهد وتفضيلاته وأفکاره؟