کثيرا من الخامات ترتبط بتاريخ الشعوب وتعبر عن تقاليدها وأعرافها الاجتماعية و"الکستور"من الخامات التي استخدمت في صناعة الملابس المنزلية وکانت جزء هام من التراث المصري الأصيل کان لايخلو منه بيت مصري،الذى کان يوما ما الأشهر بين المنتجات في منتصف القرن الماضي ، کان الخامه الأکثر استخداما في الأزياء .مما دعى إلى الاهتمام بها من خلال دراسة وصفية للأقمشة المندثرة"الکستور" وإمکانية الاستفادة منها لتنفيذ ملابس منزلية معاصرة للمرأة وتبلورت مشکلة البحث في التساؤلات الآتية:-ما إمکانية الاستفادة من الأقمشة المندثرة وتوظيفها لتنفيذ ملابس منزلية معاصرة تفي الغرض الوظيفي والجمالي والإبتکاري؟ماهى خصائص الأقمشة المندثرة؟ ما أسباب إندثارها ولما لاتعود مرة أخرى؟ وتمثلت أهمية البحث في توظيف الأقمشة المندثرة "الکستور"لإنتاج ملابس منزلية معاصرة تفي متطلبات المرأة للعصر الحالي من حيث الوظيفة- الجمال - الابتکار. الإهتمام ووجود الوعي بقيمة تراثنا المصري. فتح مجالات جديدة لاستخدام الاقمشة المندثرة واخراجها فى تصاميم معاصرة. وهدف البحث إلىدراسة خصائص الأقمشة المندثرة"الکستور" وأسباب إندثارها.،العمل على إبراز الخامات الهامة المرتبطة بالتراث المصري، توظيف الخامات المندثرة "الکستور" في تنفيذ ملابس منزلية مما يضمن نقل هذا التراث للأجيال القادمة والمنهج المتبع في البحث تم عمل دراسة ميدانية للتعرف على خصائص" أقمشة الکستور" وأسباب الإندثار، المنهج التطبيقي لتنفيذ الملابس المعاصرة. حدود البحث:جامعة الفيوم ،الأقمشة المندثرة،30 سيدة من المستهلکات أدوات البحث:استبيان لمعرفة آراء "المتخصصين"في التصميمات المنفذة من أقمشة "الکستور".استمارة استطلاع آراء المستهلکات"الفئة المستهدفة" في التصميمات المنفذة من أقمشة "الکستور"،توصلت الباحثة لعدة نتائج منها وجدت فروق دالة إحصائية بين متوسطات درجات قبول المتخصصين لللتصميمات من الجوانب الوظيفية- الجمالية-الابتکارية) ويوصي البحث بالاهتمام بالتصميمات المختلفة والتى تتناسب وطبيعة جسم المرأة والإهتمام بالأقمشة المندثرة والإستفادة منهافي مصانع الملابس الجاهزة.