الله خالق الکون ولم يخلق الإنسان شيئاً فعلمه لا يعدو أن يکون تجميعاً للعناصر والخامات و تنظيم هذه العناصر وفقاً لنمط أو نهج رآه معبراً عن ميوله وأحاسيسه فالفنون لا تخلق أنما تشکل العناصر والطبيعه هي المنبع الروحي للقواعد والطبيعة قد تکون ممثلة في جسم الإنسان وعاداته وغرائزه فالإنسان نفسه ظاهرة طبيعية من ظواهر هذا الکون الذي خلقه الله ، والطبيعة أيضاً تتمثل في سلوک النحل أو النمل وفي دورة الأرض حول الشمس أو في شکل الشعب المرجانية والقواقع قفي قاع البحر فالطبيعة کما نراها هي باختصار تمثل جزءاً مما خلقه الله في هذا الکون والطبيعة هي المحراب الذي نتجه إليه في معبد الفن ، وهي أيضاً مصدر الإلهام في العمل الفني الذي اعتدنا علي تسميته غروراً بالخلق الفني والطبيعة منبع غني لا ينضب وقد يحدث الخلط في الاحساس بالتقبيل الجمالي والارتياح النفسي عند المشاهدين للاعمال الفنيه وخاصه غير المتخصصين ايضا في الفنون التطبيقيه والتصميمات المرئيه ايا کان الشکل الذى يعبر عن الفن فنجد ان المشاهد للاعمال الجماليه والتصميمات المعماريه لا يدرک لماذا يفضل هذا ولماذا ينفر منه غير ان الله سبحانه وتعالى قد خلق  الطبيعه لنا هي المنبع الرئيسي لتکوين الفکر الانساني کما هي التکوين المادى للانسان

مشکله البحث:عدم وضوح الاسباب الرئيسيه للتفضيل الجمالي لدى المشاهد للاعمال التصميميه و الفنيه و خاصة الکثقير من الاعمال التصميميه الحديثه بدافع الغرابه والابتکار مما نتج عنها تکسير القواعد الاساسيه للتصميم

الخلط بين اساليب الابتکار والحفاظ على قيم و قواعد التصميم الاساسيه والتي فطر عليها الانسان

هدف البحث:الوقوف على اسباب التفضيل الجمالي للاعمال الفنيه وخاصه اعمال الفن التطبيقي کذلک اهميه دور الطبيعه واثرها علي وعى الفنان المصمم وکذلک المتلقي والمشاهد للفن

منهج البحث:المنهج الوصفى التحليلى

النتائج المتوقعة: للطبيعة اثر هام جدا على التصميم کمصدر للالهام فى اتصميم کذلک فى التقبل و التفضيل الجمالى للمشاهد و المتلقى للتصميم