يتضمن البحث التقنيات التفاعلية وتطبيقاتها على عناصر التصميم البيئي والفراغات المعمارية من أجل تحفيز الأنشطة والتفاعل البشري في الأماکن العامة بناءاً على الدراسات النظرية والعملية.
کما يتطرق البحث إلي مفهوم الإدراک البصرى وعلاقته بتصميم عناصر الفراغات المعمارية، ومدى إمکانية تحقيق التکامل والمزج بين التخصصات المختلفة في الفنون وخاصة بين التقنيات التفاعلية و العلاقات التشکيلية للعناصر المعمارية. ويلقي الضوء على دراسة التفاعل وأثره في العمل الفني ليکون قادر علي التأثير في السلوک الاجتماعي للإنسان من خلال الأساليب المختلفة بالمدارس الفنية، ويستعرض نماذج من هذه الأعمال وکذلک يتناول کيفية تطبيق الفن التفاعلي بالأماکن العامة من خلال إلهام الناس کي يصبحوا أکثر نشاطا .وکان ذلک من أهم الأسباب لاختيار موضوع البحث لحل المشکلة التي تواجه التصميم لعناصر الفراغات المعمارية في التصميم البيئي للمجتمع المصري.
أهداف البحث :-
● استخدام نظم بنائية معاصرة لعناصر الفراغات المعمارية لتقديم بعض الوظائف النفعية مع مراعاة الفروق بين فئات المجتمع من خبرات ووعي ثقافي واختلاف سبل اکتساب المعرفة لديهم واستيعاب المعلومات وطرق عرضها ونشرها والتفاعل معاها.
● دراسة العلاقات التصميمية المؤثرة علي الافراد للوصول لحلول وآليات معايير تصميم عناصر الفراغات المعمارية المطلوبة للجذب والتأثير على المتلقي.
● تطبيق التقنيات التفاعلية جماليا ونفعيا على مثال حيث يوضح کيفية الاستفادة منها مستقبلاً.
● تطبيق التقنيات التفاعلية بما يناسب شخصية المتحف المختار بأسلوب فني معاصر يعمل علي جذب و تفاعل المتلقي مع العمل الفني لتحقيق القيم الجمالية للتصميم والوظيفية المعرفية.
أهمية البحث :-

توظيف الجمع بين التقنيات التفاعلية واستراتيجيات التصميم في الفراغات المعمارية مما يسمح للأفراد أن يکونوا مشارکين فعالين في السيناريو الموضع في برمجة عنصر التصميم البيئي.
ويشير إلى کيفية تحقيق أقصى فعالية ممکنة من التفاعل في ضوء تأثيرها على عناصر التصميم الخارجي والداخلي وکذلک تأثيرها على السلوک الاجتماعي للإنسان، ووضع آليات تفعيل تقنيات التحريک والتفاعل والتحول للارسال والاستقبال مع المتلقي.
ويهتم البحث بإيجاد لغة تواصل بين أعمال فنون الميديا الحديثة والمتلقى واستغلالها وظيفيا وجماليا في عناصر التصميم البيئي .