تناول البحث العديد من الصياغات الزخرفية المستخدمة في النحت الخزفي، وکذلک تطور التکنولوجيا وتأثيرها المادي ودورها في إضافة الکثير من القيم الجمالية والتشکيلية للمنتجات الخزفية، ودور معايير وماهية ومفهوم الجودة الشاملة لما لها من تأثيرات تساعد في تحسين نوعية المنتجات الخزفية الفنية أو الصناعية، وتوفير الکثير من الهادر والفاقد في الخزف، کما تناول البحث أثر الزخرفة علي المنتج الخزفي قبل الحريق وبعد الحريق.

کما تناول البحث جماليات اللون الخزفي " البطانات" وهي عبارة عن الطينة الکونة منها والمصنوع من الأکاسيد المعدنية الملونة التي تصفي جيداً ثم تطبق بالفرشاة أو بالرش أوبالثقل أو بالتغطيس أو بأي طريقة أخري، والبطانات المزججة هي نوع من البطانات المستحدثة المستخدمة في النحت الخزفي الحديث، أما الطلاءات الزجاجية فيعود تأثيرها إلي درجة شفافياتها أو إعتامها، يوجد منها طلاء زجاجي نصف شفاف، کما يوجد الطلاء الزجاجي المشقق وغيرها، أما الصياغات الخاصة الخاصة بلملس السطح فيرجع ذلک إلي نعومة أو خشوة السطح وکذلک الملامس المستخدمة.

وقد توصل الباحث من خلال هذا البحث إلى نتائج کان من أهمها أن الأساليب الحديثة المستخدمة فى إنتاج النموذج الخزفى تعتمد على مستويات عالية من التکنولوجيا لمعايير والأسس العامة لجودة المنتجات الخزفية أثر کبير في إثراء العمل الفني، وفي النهاية يوصى الباحث بضرورة تنظيم ورش عمل فى مجال فن النحت الخزفى بين فنانى الغرب وفنانى الوطن العربى، عمل المزيد من الأبحاث عن دور التطور العلمي في تطور الفن التشکيلى وفن الخزف بشکل خاص، وضرورة الإرتباط بالتقدم العلمي والتکنولوجي والإستفادة من معطيات التقنيات الحديثة، وتطويعها لصالح العمل الفني، تدريس وتدريب طلاب قسم الخزف على الأسس العلمية السليمة لمواکبة أحدث ما وصل إليه العلم والتکنولوجا فى إنتاج النموذج الخزفى.