يعد ريادة الأعمال نوعٌا من أنواع الفنون الفکرية والإدارية والأقتصادية ، ويستطيع أي إنسان أن يصبح رائداً في قطاع الأعمال، وريادة الأعمال الفنية لها عدة أدوار مهمة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية ، وريادة الأعمال لها دور هام فى القدرة الأبداعية للحرف الفنية فى شتى المجالات الفنية المختلفة، وهنالک أنواع عديدة لريادة الأعمال الفنية تختلف بدرجات متفاوته تختلف بين الفرد والأخر، فالريادة الفنية التاريخية يمتلکها صاحب الموهبة ، وهى دلاله على المهارات المستخدمة لإنتاج المنتجات أو السلع أو الأعمال الفنية على مر الزمن، وتحمل صفات وقيم جمالية ضمن التعريفات والخصائص لها مثل: المهارة – الحرفة- الحدس- المحاکاه.
فريادة المشاريع الفنية لها أساليب مختلفة للتسويق منتجاتها الفنية على مر التاريخ ، فالفنان هو ذلک المبتکر ذو الأفکار الغريبة عن التقليد، ويکون سابقاً لعصره ، ويضنه الناس أشبه بالمجنون، نظراً لتميز أفکاره، لکنه فى الواقع أکثر الناس خيالاً واحساساً بالخامة والعمل الفنى الذى يقوم بصياغته وإنتاجه ،فالفنان الريادى هو رکيزة الحضارة والقائد الکفء لقاطرة التطور، فدخولة لأى مجال عملى أو علمى فقد يحوله من العالم المعقول الى العالم اللامعقول، ويمکنه الحدس والتنبؤ بالمستقبل عن طريق شفافيته وإلهامه وأحاسيسة المرتفعة، وقدرته على قراءة الأمور فى الحياة، وعلى هذا يصيغ إنتاجه الفنى حسبنا يتوافق مع العصر الذى يعيش فيه، ومهما کانت أدواته وخاماته المتوفرة بسيطه وبدائية فيمکنه أن يجعل ويشکل منها إنتاجاً فنياً عظيماً يساهم على نهوض الحرفه أو المهنة بشکل مستمر على مدار الزمن ، مما يتيح له الفرصة بتسويق منتجه وعمله الفنى، مما يؤدى إلى إقامة المشاريع الريادية الفنية الصغيرة أو منتهى الصغر ويزيد قيمة المنتج فنياً ومادياً، ويجعله أکثر حرصاً على تطوير مشروعة الريادى ومنتجة الفنى بإستمرار على مر التاريخ.