اُستخدم الزجاج ولاول مرة بالجسور عام1995 ليعطي انطلاقاً واختلافاً تاماً في تصميم الجسور وليتم تسليط الضوء عليها کواحدة من اهم مظاهر السياحة واهم ما يميز البلاد المنشأ بها الجسر، فتعد الجسور الزجاجية احدي اهم الوسائل المعمارية الحديثة التي تُستخدم بدلاً عن الجسور التقليدية التاريخية المصنعة فکانت في البدء على شکل قناطر من الحجر أو الأخشاب ثم صارت تشيد من المعدن ومن الخرسانة المسلحة بالتسليح العادي أو بالتسليح المسبق الإجهاد.
و مع مرور الوقت أصبحت طرق بناء الجسور متطورة على نحو متزايد، وطبيعة الجسور تغيرت من الأهداف الوظيفية البحتة إلى هياکل مصممة بالکامل تشمل جوانب تکنولوجيا وجمالية، فکان لتطور المواد المستخدمة تأثيراً کبيراً في تصميم الجسور من حيث الحجم والشکل، ومع التقدم والتطور التکنولوجي واکتشاف تقنيات تکنولوجية وهندسية متطورة ومواد بناء سريعة وجديدة وبناءاً على الإکتشافات العلمية لمواد واساليب الإنشاء اصبحت الجسور فى عصرنا الحديث تتغير وتتطور مع التکنولوجيا الالکترونية وثوره المعلومات والتقنية الحديثة والانظمة المتطورة المستخدمة الان في الجسور مع الاخذ في الاعتبار العامل البيئى وتقنياتة، فکان للبيئة اثر کبير علي عناصر التصميم مما استلزم معه اعادة النظر في تصميمات الجسور بإستخدام اقصي نفع بالبيئة المُحيطة واستغلال اثرها علي التصميم من خلال التشکيل المعماري وهو نتاج لعدة عوامل مرتبطة تختلف من فترة زمنية لاخري ومن مکان لاخر بإختلاف البيئة المؤثرة سواء کانت موقع او مناخ وکان الزجاج عنصراً هاماً في الخامات المستخدمة في هذة الجسور ولذلک کان هدف البحث هو دراسة لاهم انواع الزجاج التي يمکن استخدامها في تصميم الجسور وتنفيذها بما يتناسب مع البيئة المحيطة، ليعطي القوة والآمان لهذا الجسر مع التحکم في إمتصاص الآشعة الضوئية وإنعکاسها.
ولحل مشکلة البحث والوصول إلي الهدف المطلوب تم البحث في الاماکن التي يمکن عمل تطبيق لمثل هذه الجسور اعتماداً على الدراسات الخاصة بالبيئة والتکنولوجيا ونوعيات الزجاج المرتبط.
النتائج: توصل الدراسة إلي تصميم وعمل آحدى الجسور بالقرى السياحية في ظل دراسة للعناصر الفنية والتکنولوجية والزجاج المناسب لها.