في الوقت الحاضر، تلعب التکنولوجيا الذکية دوراً مهماً في التطبيقات الهندسية لتحسين جودة الحياة، لا سيما في الهندسة المعمارية والهندسة الميکانيکية. بينما يعتبر الاحتباس الحراري من القضايا الرئيسية التي تواجه المهندسين نحو ابتکار مواد ذات کفاءة بيئية وقادرة على التحمل في التطبيقات الهندسية الحديثة. على الرغم من اعتبار الخشب تراثًا، حيث استخدمه القدماء المصريين في أبسط أشکاله، لأنه مادة تقليدية وطبيعية، لذا فلن يتم إهماله أبدًا. وبالتالي، من خلال تطوير التکنولوجيا وصولاً إلى تقنية النانو، يأخذ استخدام الخشب نطاقات مختلفة لتعظيم استخدامه حيث تظهر کفاءته المعمارية والبيئية. علاوة على ذلک، من الواضح أن هناک تحديًا کبيرًا لإثبات قوة ومتانة الخشب نتيجة اکتسابه کخصائص جديدة للوصول إلى استخدام مبتکر يمکن أن يؤثر على المسار الحالي في العديد من تطبيقات الهندسة الميکانيکية.
منهجية الورق عبارة عن نهج وصفي تحليلي يستخدم للتأکيد على دور التقنيات الذکية بتقنية النانو التي تمنح الخشب ميزات جديدة لتمکين مهندسي التصميم من تعظيم استخدامه بطرق مبتکرة في التطبيقات الهندسية.
تلخص هذه الورقة إمکانية استخدام التقنيات الذکية للوصول إلى أقصى استفادة من الخصائص الطبيعية لمادة الخشب والمکتسبة في التطبيقات الهندسية، نظرًا لقيمتها في إضافة ميزات تصميم جديدة وخصائص فيزيائية لتحسين الکفاءة البيئية والاقتصادية والديناميکية. علاوة على ذلک، أظهرت التجارب أن استخدام أنواع معينة من الخشب في العديد من التطبيقات مثل تصنيع نماذج محاکاة المرکبات ثلاثية الأبعاد لدراسة السلوکيات الديناميکية وکذلک في نظام القياس الميکانيکي لتحسين دقتها. بالإضافة إلى ذلک، فإن استخدام الخشب کسياق حضري في مسار التکنولوجيا المحسنة والکفاءة البيئية قد حقق سلوکيات جيدة. في الختام، تم طرح (استعراض) اتجاهات جديدة قيد التطوير في هذا المجال لعرض حلول للقضايا المهمة في المستقبل مثل النقل والقياس وأنظمة مراقبة الجودة التي تحتاج إلى معالجة علمية.