ملخص البحث باللغة العربية
تذخر البيئة المحيطة بنا بالعديد من المخلفات البيئية، ما بين مخلفات ناتجة عن البيئة ومخلفات ناتجة عن مستهلکات تلفت بعوامل الزمن، فتزداد المخلفات لتکون عبئا وخطرا على البيئة وملوثا بصريا يؤثر بشکل سلبي على الطاقة الإيجابية للفرد، ومع توافر هذه المخلفات بکثرة وتکلفتها المادية التي تکون تقريبا منعدمة أصبح لدى الفنان وسائل تشکيلية غير مکلفة يمکن أن يحقق من خلالها أعمالا فنية يمکن الاستفادة منها فى فتح مجالا واسعا لتسويقها والاستفادة منها على الجانب المادي بالإضافة إلى الجانب الفنى.
وحديثا أصبح تسويق السلع عبر المواقع الإلکترونية أمراً سهلا، فيمکن للفنان أو أي شخص عرض سلعته أو عملة الفنى في مواقع متخصصة بالتسويق على شبکة الإنترنت ليشاهده الجميع من المهتمين بالفن أو غيرهم، ويشتريه دون مجهود يذکر بالإضافة إلى سهوله التوصيل للمشترى مهما کان حجمه أو طبيعته، وهنا يمکن أن تتلخص مشکله البحث في التساؤلات الآتية:
- الي أي مدي يمکن الاستفادة من السمات الشکلية والطبيعية للمخلفات البيئية؟
- کيف يمکن الاستفادة من فن التصوير في معالجه المخلفات البيئية للخروج بعمل فني؟
- إلى أي مدى يمکن التسويق الإلکتروني لهذه الأعمال الفنية لفتح سوق العمل أمام دارسي الفن؟
وقد تناول البحث النقاط التالية في الإطار النظرى:
- أ- کیفیة الاستفادة من إعادة تدوير المخلفات البیئیة باستخدام فن التصوير
- ب- تسويق الأعمال من خلال التسويق الإلکتروني لمواکبة سوق العمل.
وفي الإطار التطبيقي
يتم تقسيم التجربة الطلابية إلى مرحلتين:
- الأولى: الاستفادة من فن التصوير في معالجه المخلفات البيئية.
- الثانية: طريقة رفع الأعمال الفنية على المواقع التسويقية الإلکترونية.
ثم ذکرت الباحثة النتائج التى خلُص إليها البحث وتوصياته.