الفن هو قدرة الإنسان على التعبير عن نفسه أو ترجمة أحاسيسه ووصف ما يحيطه بأشکال مختلفة، والتکنولوجيا هي الأدوات والمنتجات والمعالجات والتنظيمات التي يستخدمها الإنسان لزيادة قدراته الإبداعية وإمکانياته في تنفيذ العمل الفني، وإن لم يضف بصمة تميزه عن غيرة لا يمکن اعتباره إبداعاً بالمعنى المعروف، فالإبداع هو الإنتاج الجديد والمفيد والأصيل الذي يلفت الانتباه ويميز کل فنان عن غيرة من خلال إبداعاته الفنية في استخدام الفن والتکنولوجيا معاً. ورغم التطور السريع للتکنولوجي الفوائد الکثيرة الذى يضيفها للفن عموماً إلي إن هناک جدل نشا بين الفنانين والمبدعين إزاء علاقة الفن بالتکنولوجيا فالبعض منهم يعتبر أن القيم الجمالية تساقطت وتهاوت أمام التکنولوجيا والبعض الأخر يعتبر أن التکنولوجيا أوجدت قيماً جمالية جديدة فأصحاب الرأي الأول ينتابهم الإحباط نتيجة شعورهم بعدم الفاعلية في محيطهم الفني، وأن کل إنتاجهم يمکن أن يفعله أي کمبيوتر صغير، ولکن أصحاب الرأي الثاني يقولون أن لکل عصر أدواته التي يجب أن يطوعها المبدع والفنان في إنتاجه الإبداعي.، ولذلک رکزت الدراسة و فکرة البحث علي کيفية الاستفادة من سمات الفن الأوريجامي بتقنيات الطباعة الرقمية ثلاثية الأبعاد ومدي إمکانية ابتکار تصميمات للأزياء تعتمد علي 3D بطريقة التشکيل علي المانيکان لاستخراج تصميمات مبتکرة من سمات الفن الأوريجامي بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد عن طريق الشکل الملموس والمحسوس للتصميمات، وکيفية تطويع التکنولوجيا الحديثة لابتکار تصميمات تتوافق مع التطور التکنولوجي للموضة السائدة.، رکز البحث علي وصف السمات الحسية والعقلية واستخدام التکنولوجيا التي تساعد مصمم الأزياء علي التميز، کما تم عمل دراسة لبعض مصممي الأزياء والموضة الحديثة بإستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.، و دراسة سمات الفن الأوريجامي، وتصميم الأزياء وأسس التشکيل علي المانيکان، و دراسة الطباعة ثلاثية الأبعاد واهم الشرکات المنتجة لها والخامات المستخدمة. للاستفادة منهما في عملية التنفيذ