يتجه البحث إلى دراسة التجهيز في الفراغ کأحد اتجاهات فنون ما بعد الحداثة التي اهتمت بمشارکة الجمهور وربط الفن بالمجتمع وهو فن جديد ابتکره الفنان ليکون أکثر تواصلا مع الجمهور فهو يشير إلى فکرة ومفهوم "العرض" وکيفية تنسيق وتنظيم عناصر العمل الفني في "فراغ حقيقي" داخلي کان أو خارجي، ويهدف البحث إلى تحليل الأطر النظرية لمفهوم:(فن التجهيز في الفراغ ـــ الإبداع واثراء الرؤية التعبيرية النسيج والمعلقات النسجية). توضيح علاقة التشکيلات الجمالية لفن التجهيز في الفراغ بإثراء الرؤية التعبيرية للمعلقات النسجية. الوقوف على القدرات المکونة للإبداع في المعلقات النسجية والتي يمکن تنميتها من خلال فن التجهيز في الفراغ. ويتعرض البحث في مشکلته إلى التساؤلات التالية: 1ـ ما إمکانية الاستفادة من فن التجهيز في الفراغ لإثراء الرؤية التعبيرية للمعلقات النسجية؟ 2 ـ ما الأبعاد الجمالية والفلسفية لفن التجهيز في الفراغ؟ ويهتم البحث بمجال المعلقات النسجية بصفة عامة ومجال التجهيز في الفراغ وتفاعل هذا الفن مع المعلقة النسجية في ضوء الرؤى التعبيرية الحديثة والاتجاه إلى المقومات الفنية للمعلقة النسجية شکلا ولونا وملمسا وخامة کمنطلقات جمالية للتعبير. يتناول البحث دراسة للأبعاد الجمالية والفلسفية لفن التجهيز في الفراغ وکيفية الاستناد على فلسفته کمصدر لتنمية الرؤية التعبيرية لدى النساج وأثر ذلک على الرؤية التعبيرية المستخدمة في المعلقات النسجية. ويتبنى البحث دراسة الأبعاد الجمالية والفلسفية لفن التجهيز في الفراغ ـــ الإبداع واثراء الرؤية التعبيرية ـ النسيج والمعلقات النسجيةـ التشکيلات الجمالية لفن التجهيز في الفراغ بالطبيعة کمصدر لإثراء الرؤية التعبيرية للمعلقات النسجية ـ علاقة التشکيلات الجمالية لفن التجهيز في الفراغ والمعلقة النسجية بالرؤية التعبيرية والابداع ـ دور فن التجهيز في الفراغ في تنمية الرؤية التعبيرية في المعلقة النسجية.