إن مشاهد الطيور في الفن المصري القديم لم تکن مجرد تصوير لأنشطة الحياه اليومية فى مصر القديمة ، و لکن المتأمل لتلک المشاهد يکتشف بها معانى أعمق من ذلک بکثير , فعلى سبيل المثال يصور أحد مشاهد صيد الطيور بمعبد ادفو منظر شبکة الصيد و قد سقط فيها ليس فقط طيور و لکن أيضا أسرى من الأعداء مقيدين بالأغلال و بعض الحيوانات ، وفي الفن القبطي ترمز صور العصافير إلي الأرواح المجنحة. وعندما رسم الفنان المسلم الطائر لم يضطر إلي محاکاة الواقع ولا الضوء والظل ، بل عالجها فنيا بأشکال محورة تنبت من جناحيها وذيلها أغصان زخرفية .وقد تناول فناني التصوير المصري المعاصر شکل الطائر ليس لمحاکاة الواقع ولکن غلفها بطابع رمزي له مردود من وجدانه وتراثه الفني والثقافي عبر العصور، ويتناول البحث الدلالة الرمزية للطائر في أعمال أحمد مرسي ورضا عبد السلام وأحمد عبد الکريم .
مشکلة البحث:
1- کيف استلهم الفنان المصري القديم شکل الطائر في أعماله الفنية للتأکيد علي البعد الرمزي .
2- ما هي أهمية شکل الطائر کمثير جمالي وتعبيري ورمزي في الفن القبطي.
3- کيف عالج الفن الإسلامي شکل الطائر وأعطاه بعداً رمزيا.
4- کيف استلهم الفنان من شکل الطائر معالجات تشکيلية ورمزية في أعمال التصوير المصري الحديث.
5- ما مدي استفادة المصور المصري المعاصر من الدلالات الرمزية لشکل الطائر في الفنون القديمة وصياغتها بشکل يناسب فکره وعصره.
6- هل يستخدم الفنان المصري المعاصر شکل الطائر کقيمة تشکيلية فقط أم لها مردود رمزي يعطي أبعاداً وراء شکلها الظاهري

هدف البحث:
1- تأکيد دور شکل الطائر ودلالته الرمزية في لوحات المصور المصري المعاصر .
الکلمات المفتاحية: الطائر -التراث – الرمز- الفن المعاصر .