تتناول هذه الورقة منهجية جديدة لعلاج التمزقات الموجودة في الکفن الاثري من خلال استکمال الأجزاء الناقصة بإضافة طبقة ، مصنوعة من عينات عديمة الفائدة مفصولة بوضوح عن الاثر. تم العثور على بقايا الکفن الفرعوني في أحد مواقع التنقيب في أهنسيا بني سويف ، مصر. وليس لدينا تاريخ محدد للتصنيع ولکن قد يکون تاريخاً للعصر الفرعونى حيث وُجد ضمن مجموعة تعود لنفس الفترة بالإضافة إلى سمات متشابهة بين القطعة الأصلية والکفن الفرعوني يعود تاريخها إلى فترة الأسرات المبکرة. تم اتباع الإجراء العلمي للعلاج ، بدءًا من تحديد نوع المواد الخام المستخدمة فى صناعة القطعة الاثرية و حالتها من التلف بواسطة مجهر ستيريو و SEM وقياس الألوان. علاوة على ذلک ، قياس وتقييم حالة الاثر بعد العلاج. تظهر النتائج أن القطعة مصنوعة من الکتان الخام ، وتشير إلى سوء حالتها من التلف والجفاف وفقدان خصائصها الفيزيائية والمظهر المورفولوجي نتيجة للتقادم الزمنى. تظهر قياسات اللون مناطق الدکانة الموجودة في جميع أنحاء القطع ، واللون المصفر في کل ألياف الکتان بالاضافة الى حالة الالياف الجافة بعد الترميم. تم عمل جميع المعالجات والترميمات اللازمة مثل التنظيف الميکانيکي والکيميائي بالفرشاة المناسبة والمذيبات العضوية ، وکانت النتائج مقبولة خاصة بعد غسل القطعة بالصابون المعتدل وماء التقطير ، ثم تطبيق الترميم للاماکن المفقودة باستکمالها بطبقة من ألياف الکتان الاصلية المطحونة ، ثم خلطها مع مادة مقوية مثل بارالويد B72 المذاب في طولوين 10٪. أخيرًا تم تثبيتة على حامل من الکتان الطبيعي. ثم تثبيت الحامل الکتاني على إطار خشبي وتمت مرحلة الخياطة للقطعة الاثرية على الحامل الکتانى بعناية بواسطة غرز الزاج زاج باستخدام خيوط کتان رفيعة. الدراسة الاثرية والفنية للاثر قد تمت