تقوم الدراسات المستقبلية الحديثة على توظيف العلم والتکنولوجيا لغرض إضافة مبادئ ومرتکزات علمية تساعد في تطوير المجتمعات والإرتقاء بالشعوب وتطوير طرق التفکير الإستراتيجي من خلال الإستفاده من الموارد المتاحه بأفضل طرق ممکنه ومواکبة التطور والتحول المعرفى والإقتصادى والإجتماعى والسياسى لتطبيق رؤية 2030 ، تُعد صناعة الإعلان من الصناعات الثقافية فهى مزيج بين العلم والفن، وتبرز أهمية الدراسات المستقبلية لصناعة الإعلان لأنها تعطى مجالاً واسعاً لإستشراف الطرق العلمية والفنية والتکنولوجية التي يجب أن تتجه لها هذه الصناعة للتطوير الإبداعى والتي تفتح أفاقاً واسعه لوظائف ومجالات تدعم الفکر والتطبيق لرؤية 2030 ،سعى البحث للإجابة على التساؤل: ماهى الإتجاهات المستقبلية التى يجب أن تتخذها صناعة الإعلان فى ضوء رؤية 2030؟، يستمد البحث أهميتة من خلال الکشف عن الإتجاهات المستقبلية للتطوير الإبداعى فى صناعة الإعلان فى ضوء رؤية 2030، هدف البحث إلى أستکشاف کيف تؤثر التکنولجيات والوسائط الحديثة على التطور الإبداعى فى صناعة الاعلان بحلول عام 2030 وتأثرها على الوظائف والمهارات المستقبلية ، وأفترض البحث أن دراسة سيناريوهات المستقبل الخاصه بصناعة الإعلان يساعد على تحديد مجالات الترکيز الإستراتيجية الهامة التي يجب على مصممى الجرافيک والإعلان أخذها في الإعتبار عند التخطيط للمستقبل، وأعتمد البحث على المنهج الوصفى ومسح التقارير التنبؤية لوضع توجهات مستقبلية لتعزيز وتدعيم صناعة الإعلان فى ضوء رؤية 2030، وتوصل البحث إلى أن تصور مستقبل صناعة الإعلان يساعد على تحديد متطلبات وأليات ورکائز هذه الصناعه في المستقبل، وأنتهى البحث إلى التوصيه بضرورة بروز مفهوم النهج التعاونى فى تعلم المهارات المستمرة لمصممى الجرافيک والإعلان بإستشعار الوظائف والمهن الأحدث فى هذا المجال من خلال رصد الإتجاهات التى لها تأثير على المدى البعيد وذات صله بالمستقبل