تحتوي مدينة القاهرة الکبرى على العديد من المناطق الغير مستغلة استغلالاً جيداً، وخاصة التى تقع على الواجهة النيلية سواء داخل أو خارج المدينة وخاصة الواجهة النيلية بمنطقة روض الفرج، بل أيضاً نجد أن هذه الإستعمالات متنافرة وتؤثر بصورة سلبية على الواجهة النيلية، ويؤدى عدم إستغلالها إلى تحقيق خسائر إقتصادية کبيرة والتى فى حال إستغلالها سوف يکون لها عائد إقتصادى قوى لما تحمله هذه المنطقة فى ثناياها من موارد إقتصادية متفرده، حيث يطل هذا المکان بشکل مباشر على الواجهة النيلية، وهذا ما جعل للمنطقة رؤية بصرية متميزة تجبر کل من يراها على المکوث أمامها لساعات طويلة لرؤية جمال وتفرد الرؤية هناک، ولذلک سيتم من خلال هذا البحث التعرض إلى معرفة إستعمالات الأراضى التى کانت تقع على الواجهات النيلية قديماً ، وأهم النظريات التى تطرقت إلى هذا الموضوع ، فقد إهتم العديد من العلماء بأمر الواجهة النيلية من أجل الوصول إلى أکثر الإستعمالات ملائمة لها، وأيضاً لإستغلال هذا المورد الإقتصادى الهام الذى تقوم علية بعض الدول وتعتمد عليه بشکل مباشر کأحد مصادر الدخل الإقتصادى والقومى لها، ثم التعرف على الإستعمالات المختلفة التى تم توطينها على الواجهات النيلية لبعض الدول وذلک سواء على المستوى العالمى أو المحلى، وتطبيق هذه النتائج والمؤشرات على الواجهة النيلية بمنطقة روض الفرج لرؤية أفضل الإستعمالات التى يمکن إقتراحها على هذه الواجهة هناک من أجل إستغلال هذه الواجهة الإستغلال الأمثل بحيث يکون لها عائد إقتصادى وسياحى قوى ، وخاصة أن الدولة فى إستراتيجيتها تتجه إلى إستغلال هذه المناطق، فقد أصبح هذا الأمر ضرورة ملحة على کل مصمم معمارى أو خبير عمرانى وإقتصادى لإظهار أهمية هذه المناطق وتأثيرها على إقتصاديات الدول.