يعتبر الحفاظ علي البيئة أساس بقاء السياحة البيئية و استمرارها علي المدي البعيد, و بما أن المحميات الطبيعية بمختلف انواعها من المناطق الحيوية الهامة و التي تلعب دورا کبيرا في الحفاظ على التنوع الحيوي بکل ماتحوي من کائنات حية و حماية هذه الکائنات من خطر الإنقراض, و تمثل ايضا جزء کبير في السياحة البيئية فيجب ابراز صورتها السياحية علي اکمل وجهة من خلال التصميمات المختلفة بها من أثاث و تصميم داخلي و شعارات و اعلانات ولافتات مع الحفاظ عليها و علي بيئتها و عدم المساس بها او تعريضها للتلف و وضع في الإعتبار عده أسس حتي لا يتم التسبب في عمل خلل لتلک المنظومة ,و للتوصل الي الطريقة الأمثل لإبراز هوية المحمية و المحافظة عليها, تم عمل دراسات علي محمية نبق کمثال طبيعي. و تم إختيار هذه المحمية لما تضمه من تنوع بيئي حيث تتميز ببيئة صحراوية جبلية بکثبانها الرملية و وديان زاخرة بنباتات طبيعية و کائنات برية و بحرية و بدراسة مفهوم التنمية السياحية المستدامة, تم التوصل إلي خطوات ثابتة تبرز الصورة السياحية للمحمية بدون التأثير بالسلب عليها و تتمثل في تطبيق مفهوم الإستدامة و إستخدام الخامات المحلية المتاحة في المحمية و الخامات المعادة التدوير مثل مخلفات النخيل و التي تتمثل في "جريد النخيل, سعف النخيل, و مخلفات التشغيل" و السبب وراء ذلک; تواجد النخل بکثرة في هذه المنطقة و لان جريد النخيل يعد " مادة متجددة سريعة" وذلک لأنه يُنتج سنويا , و بأن يکون التصميم عاکس للطابع العام للبيئة المحيطة بصورة صادقة. و تم تطبيق الخطوات علي تصميمات للفراغ الداخلي و بعض قطع الأثاث لوضعها في المحمية لإختبار صحة الخطوات التي تم التوصل لها.