انحصر ميدان التربية الفنية في مجالين أحدهما التربية والتعليم والأخر المؤسسات المجتمعية باختلاف مجالاتها، الا ان التربية الفنية استمرت خلف الجدار تتفاعل مع رواد هذه الأماکن، ولم تنطلق الي المجتمع لتصل الي الجمهور حيث يکون (في الشارع أو الحدائق والمنزهات أو....)، لعرض الإنتاج الفني سواء بالتدريب عليه او تسويقه من خلال فن مبتکر وغير مکلف، حيث يتم الخروج عن المألوف والتحرر من الجدران والأثاث وقاعات العرض الثابتة، حتي لا يقتصر على عدد محدود من الجمهور للحضور سواء بالمعارض او الورش الفنية او .... أي وسيلة لممارسة وتسويق المنتج الفني، حيث يتم توفير مادي سواء في الاشتراک في حجز قاعة او ما شابه لممارسة الإنتاج او التسويق مما يتسبب في خلل في محصله التسويق، حيث يکون التکلفة أقل من المکاسب المادية، فتکون محصله التکاليف باهظه الثمن وکذلک المحصلة للبيع والتسويق لهذه المنتجات حيث لا تغطى تکاليف هذه النفقات من خامات وأدوات وغيرها من تکاليف أحاطت بالإنتاج الفني، مما ساعد على انحصاره الي حد کبير في المجتمع المصري.
أهمية البحث:-
1-وضع نموذج مصغر وفتح أفاق جديدة ومدرکات فنية لخريج التربية الفنية لتخيل مشروعه الفنى الصغير(البايک الفنى المتحرک) لديه.
2-فتح مجالات فنية کثيرة مع سهوله عرضها بطرق مبتکره جاذبة للجمهور .
3- فتح افاق جديدة اقتصادية بطرق مختلفه لاخذ حيز ينافس به سوق العمل الطالب /الخريج لتجويد للمنتج الفنى او الخدمه التى تقدم من خلال هذا (البايک الفنى المتحرک ) فى سوق العمل ومنافسته محلي والترويج له عبر الشبکات التواصل الانترنت مما قد يوصله للعالميه رغم انه مشروع صغير.
4-استثمار هذا المشروع بطريقه فرديه او مشارکه جماعيه لدى الطلاب/الخريج للمواهب الابداعيه والمهارية والفنية فى انشاء( البايک الفنى المتحرک) واختيار الفکرة للمناسبة للتجويد المنتج الفنى المميز مما يجعله منافساَ بين المنتجات الفنية الاخرى المطروحه فى سوق العمل .
5-التعرف على نموذج استرشادى لدراسة الجدوى (للبايک الفنى المتحرک).