الملخص:
تعتبر ملابس السهرة من أهم القطع التى تحظى بالإهتمام فى دولاب المرأة من حيث الأختيارللون والتصميم الذى يبرز جمال المرأة ويلفت الأنظار وخصوصا عندما تکون منفذة بإسلوب التشکيل على المانيکان بتقناته المختلفة التى تضيف قيمة فنية وجمالية کبيرة على التصميم لأنه يمثل إسلوب دقيق يستخدم في تصميم الملابس مباشرة ويعطى نتائج مضمونة من حيث درجة الضبط ويوفر الوقت وهو أکفأ الطرق المستخدمة لإبتکار تصميمات، وهو التطويع اليدوى للقماش من أجل الحصول على شکل وتأثير التصميم المطلوب.

وعلى الرغم من أن التشکيل الجيد للباترون وملاءمته لقياسات الجسم وعمليات القص والترکيب والإنهاء تعد من الإعتبارات المهمة لنجاح التصميم إلا أن دمج التطريز مع الطباعة يعمل على جذب الإنتباه وإضافة قيمة وشکل جمالى فدمج التطريز مع الطباعة يساهم بشکل اساسى وفعال فى صناعة الموضة والأزياء ويعمل على الوصول بها إلى ذروة الفن والجمال والإبداع مما يعمل على إثراء السوق المحلى بتصميمات مبتکرة
ويهدف البحث إلى الدمج بين فن الطباعة اليدوية عن طريق توظيف الرسم المباشر على أقمشة السهرة برسومات طبيعية تضيف جمالا للتصميم مع فن التطريز منفذة بإسلوب التشکيل على المانيکان.
تتضح أهمية البحث فى الربط بين الفنون من خلال المزج بين فن الرسم على القماش مع التطريز مع أسلوب التشکيل على المانيکان و تعظيم دور الرسم المباشر على القماش لإضافة قيمة جمالية لملابس السهره المنفذة بأسلوب التشکيل على المانيکان و توضيح إمکانية الرسم على القماش کتقنية و التطريز کعنصر في التشکيل على المانيکان
يتبع هذا البحث المنهج الشبه تجريبى.
وکانت نتائج البحث تتمثل فى
وجود فروق ذات دلالة إحصائية على التصميمات المقترحة فى نجاح الدمج بين الطباعة والتطريز فى إبراز التصميمات