تعتبر صناعة العبوات الدوائية من عوامل تطوير صناعة الأدوية وزيادة نسبة التصدير، وتختلف العبوات حسب نوع الأدوية سواء أقراصًا أو کبسولات أو کريمات وحسب الخامات سواء الزجاجية أو البلاستيکية، وقد شهدت صناعة العبوات الدوائية تطورًا من حيث الشکل والجودة وإدخال التکنولوجيا ولکن لا تزال توجد عوائق تواجه شرکات العبوات الدوائية المحلية أبرزها المنافسة الحادة مع العبوات المستوردة.(10)
هناک انواع للعبوات الدوائية منها المحلية والمستوردة وتتسم بالجودة العالية ولکن بأسعار باهظة مع تکلفة الشحن والنقل، الامر الذي يُعتبر عبئا على شرکات الأدوية أما العبوات الدوائية المحلية فتتسم بأسعار وتکلفة مناسبة لشرکات الأدوية ولکن توجد بها عيوب فنية تتمثل في عدم وجود ابتکار في تصميم العبوات الدوائية من حيث الشکل الخارجي، والتصميم، کما تلجأ بعض شرکات الأدوية إلي عمل تصميمات خاصة بها لتحقيق اکتفاء ذاتي لمنتجاتها الدوائية، وتلافي العيوب الفنية في العبوات الدوائية.(8)
ويعتبر التصميم المؤمن أحد عناصر التأمين والذي يُسهم في مکافحة تزييف العبوة. وتحدد الوسائل التأمينية للعبوات تبعًا لعدة متغيرات منها نوع العبوة والخامة، بالإضافة إلى أن هناک عناصر تأمينية قد تکون ظاهرة وعناصر أخرى تکون خفية. فالعناصر التأمينية الظاهرة هي التي يمکن أن تميزها باستخدام الحواس البشرية، دون الحاجة إلى أدوات مثل: (الصورة الهولوجرامية –الأحبار الحرارية- الأحبار متغيرة اللون – العلامة المائية – العناصر التصميمية الآمنة مثل الجلوش والعناصر الغائرة والبارزة. بينما العناصر التأمينية غير المرئية تتطلب أدوات ليتم اکتشافها مثل الأشعة فوق البنفسجية، وأجهزة الکشف، والمجهر، وما إلى ذلک.
وفى هذا الموضوع يقوم الباحث بإلقاء الضوء على السمات التأمينية وتطويعها للإستخدام بالتصميم والذي يحقق الجمال الفنى والأمن انتاجيًا.
مشکلة البحث: ندرة وسائل التأمين بتصميم العبوات الدوائية بالدول العربية، وافتقارها بعض النواحي المبتکرة في التصميم مقارنة بالعبوات المستوردة.
هدف البحث:
- يهدف البحث إلى وضع أفکار تصميمية تحمى العبوات الدوائية المنتجة بالدول العربية من أي عملية تقليد.
- استخدام آليات التأمين التصميمية بواسطة البرامج الرقمية المتخصصة وإعادة صياغتها ومخرجاتها وفقاً لمفهوم تأميني متکامل.
منهجية البحث: المنهج الوصفى التحليلى والمنهج التجريبى.
الکلمات المفتاحية: العناصر التأمينية – مکافحة التزوير – هوية المطبوعات – العناصر التأمينية الظاهرة - العناصر التأمينية الخفية.