يعاني قطاع السياحة حالة من الشلل نتيجة تأثير جائحة فيروس کورونا المُستجد، ولن يتمکن من التعافي إلا بعد أن تتم السيطرة عليه. فاستخدام أسلوب الفتح التدريجي الذي يعتمد على الابتکار والسياسات لفتح السياحة الداخلية، الإقليمية ثم الدولية وفتح المقاصد السياحية أمام الزوار بشروط طبقًا للشروط الاحترازية وقواعد التباعد ومن هنا تحددت مشکلة البحث في الاستفادة من الإستراتيجية التصميمية لتحقيق الهوية الثقافية من خلال تصميمات الأقنعة الوقائية المطبوعة والإنفوجرافيک لتعزيز السياحة في ظل جائحة الکورونا. ويهدف البحث لإبتکار تصميمات الأقنعة الوقائية المطبوعة والإنفوجرافيک لتحقيق الهوية الثقافية لتعزيز السياحة في ظل جائحة الکورونا ويفترض البحث أنه يمکن تحقيق الهوية الثقافية من خلال تصميمات الأقنعة الوقائية المطبوعة والإنفوجرافيک لتعزيز السياحة في ظل جائحة الکورونا. وللبحث حدودًا زمنية: تقتصر على دراسة الإستراتيجية التصميمية لتحقيق الهوية الثقافية لتعزيز السياحة في ظل جائحة الکورونا حاليًا وحدودًا موضوعية: ترکز على الإستراتيجية التصميمية لتحقيق الهوية الثقافية المصرية والسعودية من خلال حلول تصميمية مبتکرة لتصميمات الأقنعة الوقائية المطبوعة والإنفوجرافيک لتعزيز السياحة في ظل جائحة الکورونا ثم حدودًا مکانية: بجمهورية مصر العربية والمملکة العربية السعودية. وينتهج البحث المنهج الوصفي التحليلي التجريبي الإحصائي من خلال الدراسة التحليلية لتصميمات الأقنعة الوقائية المطبوعة والإنفوجرافيک المستوحاة من سمات المناطق المصرية والسعودية وتجارب فنية تصميمية ومقترحات توظيفية للأقنعة الوقائية المطبوعة والإنفوجرافيک ونتائج البحث انه يمکن تحقيق إستراتيجية تصميمة جديدة من خلال ابتکار تصميمات الأقنعة الوقائية المطبوعة والإنفوجرافيک لتحقيق الهوية الثقافية لتعزيز السياحة في ظل جائحة الکورونا، بجانب أن الدراسة الإحصائية بينت أن هناک دلالة إيجابية لصالح صحة الفروض ويوصى البحث بفتح آفاق جدیدة ورؤى تصميمية تحقق الهوية الثقافية من خلال تصميمات الأقنعة الوقائية المطبوعة والإنفوجرافيک.