يشهد مجتمعنا الآن تغيرات في التکنولوجيا في کيفية التناول عند التعبير عن المواقف والأحداث ، وذلک عند سرد القصص والأعمال الدرامية .
نجد أنه هناک الکثير من الروايات والکتب الأدبية والتاريخية التي يتم توثيقها عن طريق التصوير الدرامي، من أفلام ومسلسلات ومسرحيات ، التي يمکن التعبير عنها في صورة قصص ومجلدات ، ولکن من الواجب مراعاة الرموز المعبرة عن کل عصر وکل موقف حتى تنقل الصورة صحيحة وصادقة ، ومن المهم أن يتم مراعاة الدراسات المحيطة للبيئة التي حدثت بها من ملابس وأوضاع الحياة ، وأيضا أهمية العمل وأثره على المتلقي من کل الأعمار ، وتأکيد استخدامات الألوان المعبرة حتى تنقل الأحداث کاملة ، و من المهم أن يتم دراسة التاريخ قبل تناوله دراميا حتى ننقل کل الشکل من الفکر والعبادات والرموز الدالة عنها في کل عصر ، وبذلک يسهل استخدام التصوير القصصي في التعبير عن کل ذلک. وقد اضفى الإنسان بتصويره القصصي على کل ما حوله طابعاً جمالياً خاصاً ورمزاً فنياً ، فالرمز فى مجال التصوير القصصي متطور وأکثر حرية فهو يسمو بالإشارة على الأشياء المألوفة ، متخذاً معنى جديداً ، وهو ينشأ من ارتباطات شخصية تولد فى عقل الفنان وتعبر عن خصوبة رؤيته الفنية وهو ما يسمى بالرمز الفني . وللرمز الفني معنىً جمالياً يساعد على تفسيره وفهمه سواء من حيث المدلول اللوني أو المدلول الشکلي له ومن هنا نجد ان الرمزية في الفن مهمة واتجاه فني يرمز لعدة جوانب .
فالبحث يتحدث عن التصوير القصصي وعلاقته بالدراما , وکذلک الحرکة الرمزية ، العمل الفني والسکولوجيا، ويشمل أيضا بعض التجارب لإعادة صياغة بعض الرموز والتي من المصري القديم