تعتبر الشعيرات النسجية الوحدات الأساسية لتکوين الخيوط والمنسوجات حيث تنعکس فيها خواص الشعيرات بدرجة کبيرة تجعل دراسة خواص الشعيرات من الضروريات الأساسية فى صناعة الغزل والنسيج.
ودراسة الشعيرات النسجية تعطى المعلومات المختلفة التى على أساسها يتم إختيار الطرق التکنولوجية المناسبة للتشغيل ، لإن الاستخدام الکفء لأى نوع من الخامات يحتاج إلى المعرفة الجيدة لخواص هذه الخامات ومدى مناسبتها للإستعمالات المختلفة.
لم تعد صناعة الغزل والنسيج تعتمد فقط على الإختراعات والمهارات الهندسية ، بل أصبحت صناعة علمية حديثة وأصبحت الأساليب العلمية فى هذه الصناعة ذات أهمية کبرى لحل المشاکل الفنية ومراقبة جودة الانتاج وتطويره وتحسينه ، وأصبح العلم والتکنولوجيا الحديثة يقدمان لنا کل يوم شيئاً جديداً سواء فى الخامات أو فى ماکينات التصنيع وأصبحت صناعة الکساء من الصناعات سريعة التطور والابتکار.
وتعرف عملية الخلط فى صناعة الغزل والنسيج بأنها تجميع ألياف ذات خواص مختلفة معا فى عمل خيوط وأقمشة مخلوطة خلطاً جيدا ومتجانسا من ألياف مختلفة، کما تعرف الخيوط المخلوطة بأنها الخيوط التى تصنع من نوعين أو أکثر،. ومن ھنا يمکن تلخيص مشکلة البحث في کيفية الحصول علي أفضل مواصفة خيط نتيجة خلط مبرومين من القطن والاکريليک،. ولتحقيق هذا الهدف تم إنتاج عدد (9)عينات مخلوطة بين خامتي القطن والأکريليک بنظام الألياف الصناعية فى مرحلة الغزل النهائى و ذلک للحصول علي خيوط ذات خواص جديدة، وقد تم تنفيذها على ماکينات غزل حلقى ،و تعتمد منھجية البحث على المنهج التجريبي والتحليلى والربط بين کلا منهما، وقد أسفرت الدراسة عن بعض النتائج أهمها:
1. عند زيادة نمرة الخيط و نسبة الخلط بالقطن قلت قوة الشد والحمل القاطع و الإستطالة للخيوط المنتجة.
2. تقل انتظامية الخيوط المنتجة بزيادة نسبة القطن ونمرة الخيط .
3. تزيد عدد العقد للخيوط المنتجة بزيادة نسبة القطن ونمرة الخيط.
4. نسبة التشعير للخيوط المنتجة تزيد بزيادة نسبة القطن ، وتقل بزيادة نمرة الخيط .