يهدف البحث الى معرفة تأثير المتغيرات الديموجرافية ( الخصائص ،السمات الشخصية )على عينة مجتمع الدراسة " إستخدام الإدارة الإلکترونية ونظم المعلومات الإدارية فى رفع کفاءة المؤسسات الطباعية " . إتبع الباحث المنهج الوصفى والتحليل الإحصائى وقد إستخدم الباحث الإستبيان فى جمع المعلومات ووضع الباحث فرضية أنه هناک فروق فى المتغيرات الديموجرافية لعينة مجتمع الدراسة وهذه الفروق فى التخصص ،سنوات الخبرة ...الخ، قد تنعکس على اراء المبحوثين وبالتالى تؤثر فى نتائج الدراسة . وقداشتملت خطة البحث فى بند الحدود المکانية على المؤسسات الطباعية (الصحفية والتجارية )، لذلک تم إجراء الدراسة على عدد 5 مؤسسات عامة متنوعة النشاط ما بين صحفى وتجارى ومؤسسة خاصة نشاطها صحفى فقط وتمتلک دار طباعة ويتضح ذلک من خلال تحليل الاستبيان (متنوع)، بنسبة (96.2%)، (صحفية) بنسبه (3.8%)، من إجمالي مفردات عينة الدراسة. وتوصلت الدراسة الى النتائج التالية
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتغير المستقل الاول (نظم الإدارة الالکترونية) طبقاً للتخصص، المستوى التعليمي، طبيعة العمل ، عدد سنوات الخبرة المؤسسية وذلک عند مستوى معنوية أکبر من (0.05).
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتغير المستقل الثانى (نظم المعلومات الإدارية) طبقاً للتخصص، المستوى التعليمي، طبيعة العمل ، عدد سنوات الخبرة المؤسسية وذلک عند مستوى معنوية أکبر من (0.05).
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين محور الدراسة (استخدام نظم الإدارة الالکترونية ونظم المعلومات الإدارية طبقاً للتخصص، المستوى التعليمي، طبيعة العمل ، عدد سنوات الخبرة المؤسسية وذلک عند مستوى معنوية أکبر من (0.05).
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتغير التابع (رفع کفاءة المؤسسات الطباعية) طبقاً للتخصص، المستوى التعليمي، طبيعة العمل ، عدد سنوات الخبرة المؤسسية وذلک عند مستوى معنوية أکبر من (0.05).
وتوصل البحث من خلال التحليل الاحصائى إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية أى أن إختلاف المتغيرات الديموجرافية لم يکن لها تاثير على نتائج الدراسة وهذا ما إنعکس على صدق وثيات نتائج الاستبيان ونتيجة لذلک يمکن الاعتمادعلى هذه النتائج.