يعد نجاح تطبيقات الهواتف الذکية مرهوناً بمن يتلمس رغبات عملائه المستخدمين لخدماته أو منتجاته، ويحافظ على تعزيز جودة الخدمة المقدمة بطريقة ممتعة وسهلة التعامل.

إن ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬التطبيقات‭ ‬تعمل‭ ‬وتکون‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬القيام‭ ‬بوظيفتها‭ ‬هو‭ ‬کيفية‭ ‬استخدام‭ ‬عناصر‭ ‬التحکم‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬الواجهة‭ ‬البصرية‭ ‬للتطبيق،‭ ‬والتي‭ ‬تشمل‭ ‬کل‭ ‬العناصر‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬الأزرار‭ ‬القابلة‭ ‬للنقر‭ ‬إلى‭ ‬الأدوات‭ ‬المصممة‭ ‬خصيصاً‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬هذا‭ ‬الغرض،‭ ‬والتي‭ ‬بدورها‭ ‬تسمح‭ ‬للمستخدمين‭ ‬بالتفاعل‭ ‬مع‭ ‬شاشة‭ ‬التطبيق‭.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
حيث‭ ‬يمکن‭ ‬أن‭ ‬يؤثر‭ ‬التصميم‭ ‬المرئي‭ ‬لعنصر‭ ‬من‭ ‬عناصر‭ ‬الواجهة‭ ‬البصرية‭ ‬بقوة‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬فهم‭ ‬واستيعاب‭ ‬المستخدمين‭ ‬له‭ ‬ولوظيفته‭ ‬وکيفية‭ ‬استخدامه‭.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
فالمعايير الوظيفية للتطبيق هي الخط الفاصل بين تصميم تجربة المستخدم والتصميم البصري لواجهة التطبيق. فعند تصميم تطبيقات الهواتف الذکية، فالمعايير الوظيفية لها تمثل الخصائص والأدوات التي يدرکها المستخدمين ومن ثم تسمح لهم بالتحکم في عناصر واجهة التطبيق، سواء کانت أزرار قابلة للنقر أو لا، أو سحب شريط التمرير والأيقونات.
فکل إشارة يراها المستخدمون هي فکرة حول کيفية التفاعل مع التطبيق؛ لذلک فإن إرسال إشارات مضللة من خلال معالجات تصميمية غير دقيقة أو غير واضحة تجعل من الصعب على المستخدمين تفسير ما يرونه بشکل صحيح.
ترکز هذه الدراسة على کيفية اختيار عناصر تحکم واجهة التطبيق بعناية فائقة، وکيفية اتخاذ القرارات المتعلقة بالتصميم البصري لکل عنصر من هذه العناصر بالشکل الذي يجع المستخدمين قادرين على التنبؤ بوظيفة کل عنصر.
تم إتباع المنهج الوصفي من خلال وصف وتحليل بعض النماذج للتطبيقات التي أطلقتها الحکومة المصرية، ومن خلالها توصل البحث إلى عدد من النتائج ذات الجدوى التي يمکن اتباعها عند تصميم تطبيقات الحکومة الذکية في مصر.

الکلمات المفتاحية: الحکومة الذکية – العلاقة بين التصميم والوظيفة – تطبيقات الهواتف الذکية