ييعتبر أنتماء الإنسان إلى الطبيعة شئ فطري ويعرف باسم البيوفيليا و له علاقة مباشرة وقوية بصحة الإنسان ورفاهيته التي تتأثر بجودة البيئات الداخلية التي نعيش و نعمل فيها حيث اننا نقضى معظم أوقتنا فى هذه البيئات. يهدف التصميم البيوفيلى الى تحسين صحه ورفاهيه الإنسان وأعاده ربطه مع بيئته الطبيعية بالاضافه الى تحقيق الجانب الجمالى للمکان. ظهرت في الوقت الحاضر فجوة في العلاقة بين الإنسان والطبيعة , الناتجه عن الحلول التصميمه الحديثه حيث يؤثر أسلوب الحياة الحديثة سلبًا على صحة الإنسان وأدائه وسلامته العامة. لسد هذه الفجوة يمکن أعتبار أستخدام البيوفيليا في التصميم الداخلي بمثابة اتجاه لربط الإنسان بالطبيعة ولتأثيرها بشکل إيجابي على صحتة وأدائه ورفاهيتة. أقترحت هذه الدراسة طريقة لتوقع مستوى وجود عناصر البيوفيليا اللازمة في أي تصميم داخلي قبل او بعد عمليه التصميم والتى تؤثر ايجابيا على صحة شاغليها. تفترض هذه الطريقة قيمة عددية من 0 إلى 2 کمعامل تاثير لتقييم مستويات وجود عناصر البيوفيليا في تصميم أي بيئة داخلية وبذلک يمکن زيادة أو تقليل هذه المستويات المستخدمة في أي بيئة داخلية وفقًا لمتطلبات الصحة والرفاهية بها. تحاول هذه الطريقة توضيح أهمية ربط الإنسان بالطبيعة في أي بيئة داخلية لتوفير بيئة إيجابية تؤثر على سلوک وأداء و صحه شاغليها ، مما يعني أنه يمکننا استخدام عناصر البيوفيلى لتحسين أو تجديد أي بيئة داخلية لتحقيق بيئة صحية جميلة تؤثرنفسيا وبدنيا وعقليا على مستخدم هذا الفراغ الداخلى بالاضافة الى توفير الطاقه والمال لمستخدم الفراغ . قام البحث بتطبيق هذه الطريقة فى مستشفى سرطان الأطفال بالقاهرة 57357 کدراسة حالة کمنطقة رعايه صحيه وذلک من خلال تحليل مستوى وجود عناصر البيوفيليا فى البيئة الداخلية لبعض المناطق بها.