ملخص :
المؤثرات الخاصة الفوتوغرافية هي مجموعة من التقنيات التي يستخدمها المصور بهدف تغيير مظهر الصور الفوتوغرافية لتتجاوز مجرد التقاط صورة ، قد تحاکي الصور الملتقطة الواقع أو لا تحاکيه ولکن لابد أن تحمل بعض الصفات الوهمية لنقل المعلومات إلى المشاهد بطريقة أکثر جاذبية وفعالية من الصورة القياسية التقليدية . تستغرق العديد من هذه التأثيرات وقتًا ومعرفة فنية متعمقة فاستخدام هذه التأثيرات يجعل الصورة أکثر إبهارًا وتأثيرا يستکشف البحث أبرز التقنيات التي تستخدم لإنتاج صور فوتوغرافية فنية باستخدام المؤثرات الخاصة ويحاول فک الاتباس ما بين العديد من المفاهيم المتعلقة بالمؤثرات الخاصة مثل الفوتوغرافيا التجريبية والفوتوغرافيا البديلة وذلک عبر تناول ودراسة وتحليل العديد من التقنيات عبر تحليل مجموعة من أعمال أبرز المصورين الفوتوغرافيين العالميين .
مشکلة البحث: ثمة التباس کبير في مفهوم التجريب في الفوتوغرافيا قد يصل لحصره في التعديلات باستخدام الکمبيوتر کما ان هناک فقر شديد في الدراسات التي تناولت حصر وتصنيف التقنيات التي تغير من مظهر الصورة الفوتوغرافية فحتي الان لا يوجد استکشاف کامل لکافة مميزات الوسيط مما يتسبب في عدم تحديد ملامح المؤثرات الخاصة ولا دراسة أساليب إنتاجها أوفهم التقنيات المستخدمة فيها .
أهمية البحث :التساؤل کيف نحقق التأثيرات البصرية التي تغير من مظهر الصورة الفوتوغرافية التقليدية ويحولها إلي صورة لا تحاکي الواقع ،وهو ما يتطلب فهم عميق ودقيق لهذه التقنيات والتمييز بينها العديد من المفاهيم التي قد تغير مظهر الصورة التقليدي.
أهداف البحث :
تحديد سمات التقنيات التي تنتج مظهر فوتوغرافي لا يحاکي الواقع .
التمييز بين الفوتوغرافيا البديلة والتجريبية والمؤثرات الخاصة
تحليل أعمال فنية متنوعة تغطي العديد من التقنيات البصرية المختلفة
منهج البحث : تعتمد الدراسة على القراءة التحليلية المتأنية في العديد من الأعمال الفوتوغرافية الفنية بهدف فهم وتحليل التقنيات المستخدمة .
کلمات دالة : الفوتوغرافيا الفنية –المؤثرات الخاصة – التجريب في الفوتوغرافيا – الفوتوغرافيا البديلة – الخدع البصرية