يعد الديکوباج ميدان رحب فى تنفيذ اعمال فنية لتقنيات واساليب تحمل رؤى وتعبيرات فنية مما ينمى الأدراک بالعلاقات التشکيلية ومن هنا تتبلور مشکلة البحث فى مامدى امکانية وضع رؤية مستحدثة لفن الديکوباج وامکانيىة الاستفادة منة فى اثراء القيم الفنية والتشکيلية (اللون – الملمس – الخط – الحرکة – التکوين) ﻹثراء اللوحة التصويرية؟
ويهدف البحث الى المساهمة فى إثراء فکر دارسى الفن برؤية مستحدثة لفن الديکوباج و القاء الضوء على القيم الفنية والتشکيلية لفن الديکوباج وکيفية الاستفادة من فن الديکوباج لاثراء اللوحة التصويرية برؤية مستحدثة، وساهم البحث فى فتح مجال أوسع من أجل التجريب فى مجال التصوير بأستخدام خامات رخيصة مثل الورق و تنمية مهارات التخيل والتجريب والادراک البصرى لدارسى الفن من خلال الاحساس بالمساحات والتناسق والتجانس للالوان، وافترض البحث ان دراسة فن الديکوباج يعد مصدر ثرى ﻹثراء اللوحة التصويرية وان هناک ارتباط بين القيم الفنية والتشکيلية وفن الديکوباج مع وجود فروق ذات دلالة احصائية بين فن الديکوباج والدرجة الکلية للوحات التصويرية وفقا لاراء السادة المحکمين، واقتصر البحث على التشکيل والتعبير الفنى التطبيقى والجمالى على اوراق الکانسون الملونة واقلام الحبر الاسود المتعددة المقاسات لابراز القيم الخطية والملمسية من خلال تطبيقها على موضوعات الحرف المصرية القديمة، واتبع البحث کلا من المنهج الوصفى التحليلى والتجريبى.

ويتضمن البحث المحاور التالية:
المحور الأول: اﻹطار النظرى: ويتضمن
فن الديکوباج واﻹمکانات التشکيلية والفنية فى بناء العمل الفنى وتأثير فن الديکوباج فى تنمية القدرات التشکيلية لدارسى الفن.

المحور الثانى: اﻹطار التطبيقى: ويتضمن
فلسفة وضوابط التطبيق وأدوات وخطوات تطبيق عينة الدراسة.

وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها أن هناک إرتباط بين القيم الفنية والتشکيلية وفن الديکوباج الذى ساهم فى تعميق الرؤية الجمالية وتعليم مهارات التشکيل والبناء لدى دارسى الفن ومن ثم إثراء اللوحة التصويرية.