الاستفادة من أيقونة (الإيموجي) للتعبير عن الإنفعال لدى فئة الشباب في إستحداث مشغولات نسجية
ملخص البحث:
تحتل التکنولوجيا أهمية کبيرة فيما يتعلق بتسهيل التواصل بين الناس، حيث ساهمت بفعالية في جعل العالم الکبير يبدو وکأنه قرية صغيرة، وتحقق ذلک بفضل ما قدمته التکنولوجيا للناس من وسائل وطرق لتعزيز وتسهيل التواصل فيما بينهم. وحديثاً ظهرت أيقونة (الإيموجي) وهو مصطللح يطلق على رموز تعبيرية، ويستخدم حالياً بکثرة بين الشباب في التعبير عن حالة أو کرد على تساؤل ما.
عنيه البحث:
عينة من الشباب في الفئة العمرية المتوسطة متمثلة في الفرقة الثالثة - قسم التربية الفنية - کلية التربية النوعية - جامعة طنطا.
مشکله البحث :
من خلال تعامل الباحثة مع فئة الشباب، وملاحظتهم حيث أنهم أولادنا أو طلابنا، وباستخدام الوسائل التکنولوجية الحديثة في التواصل فيما بينهم، وجدث الباحثة أنه في الفترة الأخيرة کانت الرموز التعبيرية المتداولة بين الشباب في الرسائل والمحادثات التليفونية هي الأکثر شيوعاً من أن يقوم أحدهم بکتابة رسالة نصية، والجدير بلفت الإنتباه أنهم يستوعبوا هذة الرسائل ويفهموها ويقوموا بالرد عليها بکل سهولة برمز آخر أو برسالة نصية.
ومن هنا اتجه نظر الباحثة إلى أن استخدام الرموز التعبيرية في استحداث مشغولات نسجية، قد يجذب الطلاب لما يقدمه لهم من الربط بين متطلباتهم العصرية وما يمارسونه في محتوى مادة النسجيات بالکلية.
وعلى هذا تتحدد مشکة البحث في التساؤل الآتي:
• إلى أي مدى يمکن لفئة الشباب الإستفادة من أيقونات الإيموجي للتعبير عن الإنفاعلات في تصميم وتنفيذ مشغولات نسجية مستحدثة؟
أهداف البحث:
يهدف البحث إلي:
– دمج لغة التواصل الحديثة (أيقونات الإيموجى) للتعبيرعن الإنفعال في مشغولة نسجية مستحدثة.
– التحديث فى مجال النسيج من خلال ربط المشروعات الطلابية الخاصة بمقرر مادة النسجيات بمستحدثات العصر التکنولوجية.

الکلمات المفتاحية:
الإيموجي- الإنفعال- فئة الشباب- مشغولات نسجية - الرمز.