العمارة الداخلية هي تصميم مساحة داخل أي مبنى لتلائم غرضاً متغيراً لإعادة الإستخدام التکيفي لهيکل المبنى حيث يُشار إلى الفن المکاني للتصميم البيئي والشکل و الهندسة المعمارية الداخلية بأنها هي العملية التي يتم من خلالها تصميم الإجزاء الداخلية للمباني وللمساحات المکانية الهيکلية. لذا فإن العمارة الداخلية هي تصميم داخلي من الناحية المعمارية (Wikipedia Encyclopedia) ونجد أن الإتجاهات الجديدة فى تصميم العمارة الداخلية تهدف إلى تعظيم الإستفاده من الحيزات السکنية المتاحة بما يحقق لها المرونة فى التصميم والتغييروالفعالية بما يتناسب مع إستخداماتها المستقبلية.
حيث تؤثر هذة الإتجاهات على عناصرالتصميم الداخلي الثابتة والمتحرکة تأثير کبيراً على الإداء البشري ومدى تفاعله المباشر مع المستويات المحيطة بهذة الحيزات. فى الوقت الحاضر, نجد أن التصميم الذکي التفاعلي يعمل على تفعيل الإتصالات المتبادلة والمتعددة مع المستخدمين من خلال تطبيق منهج التصميم الداخلي بإستخدام التکنولوجيا الذکية متعددة الحرکة المعروفة تحت مسمي "Kinetic" والتى تضم العمارة التکيفية أو الحرکية, الطاقة الحرکية, الفن الحرکي وإيضاُ الحرکة الديناميکية المتعددة.
يقدم البحث عرض تحليلى للأساليب المتنوعة لعدد من إتجاهات التصميم الذکية التي تستخدم تطبيقات حرکية متعددة النطاق تستفيد منها عناصر التصميم الداخلي مما يعطي خبرات مکتسبة معاصرة لمصممي العمارة الداخلية بهدف تحسين کفاءة أداء الأنشطة المتوقعه بتنفيذ أعمال تصميمية لتحقيق الإستخدام الأمثل والفعال للمساحات السکنية الداخلية کنوعية تصميمية ديناميکية للحجم المتغير للمساحة المکانية وإستمراريتها لخلق شعور بالإتصال الفراغي فى الحيزات المتاحة.
کما يناقش البحث المفهوم المبتکر للحرکة الداخلية في الحيزات السکنية من حيث بيان الوظائف البصرية وتوظيف الإتجاهات المستقبلية في تصميم الحرکة لعناصر العمارة الداخلية المختلفة من الإرضيات والجدران والأسقف وعناصر التأثيث والخامات المستخدمة من خلال تحليل عدد من التطبيقات والتجارب المبتکرة.